مع بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تواجه الأسواق المالية موجة من التقلبات الحادة وسط إعادة تشكيل السياسة التجارية الأميركية. فقد وضعت التوجهات الجديدة التي اتسمت بسياسات حمائية وإجراءات جمركية مشددة العملة الأميركية تحت ضغوط شديدة في ظل تصاعد المخاوف من تراجع الاستقرار النقدي والتجاري.
يشهد الدولار الأمريكي تراجعاملحوظا مسجلاأدنى مستوياته خلال السنوات الثلاث الأخيرة هذا التراجع جاء نتيجة لتبعات السياسات الاقتصادية التي تتبعها الإدارة الأمريكية والتي أدت إلى حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية
بعد تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته لـ مجلس الاحتياطي الفدرالي ومطالبته المتكررة بخفض أسعار الفائدة أصبحت الأسواق أمام تساؤلات مصيرية: هل سيحافظ الفيدرالي على استقلاليته.. وماذا لو خضع للضغوط.. والتدخل السياسي في السياسة النقدية قد يبدو مفيدا على المدى القصير.. لكنه يحمل في طياته مخاطر كبيرة على الاستقرار الاقتصادي والنقدي محليا وعالميا
يتجه الدولار الأميركي لتسجيل خسائر تتجاوز 3% خلال نوفمبر الجاري ما قد يشكل أسوأ أداء شهري منذ نوفمبر 2022
إشترك في أول نشرة بريدية في القطاع المصرفي
Banky - بنكي
لتستطيع اضافة تقييمات او تعليقات او استطلاع رأي