تراجع الدولار الأميركي اليوم الأربعاء بعد صدور بيانات تضخم متوافقة مع التوقعات مما عزز رهانات المستثمرين على خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل. وجاء هذا التراجع وسط استمرار الجدل حول سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومحاولاته لتوسيع نفوذه على المؤسسات الأميركية الأمر الذي أضعف من قوة العملة.
صرحت ميشيل بومان نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشؤون الإشراف أن ضعف بيانات الوظائف الأخيرة يؤكد مخاوفها بشأن هشاشة سوق العمل ويعزز قناعتها بأن ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة ستكون مناسبة على الأرجح خلال العام الجاري.
شهدت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا في تداولات اليوم الخميس مدفوعة بتراجع الدولار الأميركي وزيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي في اجتماعه المرتقب خلال شهر سبتمبر. هذا الصعود في أسعار المعدن الأصفر يأتي في وقت تتزايد فيه الضبابية السياسية والاقتصادية وسط إجراءات جمركية جديدة وتغيرات منتظرة في تشكيل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
أثارت التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول عقب الاجتماع الأخير للسياسة النقدية موجة من التشكيك في الأسواق بشأن احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل حيث بدت نبرة باول واضحة في التشديد على أولوية السيطرة على التضخم مقابل التوقعات السابقة بخطوة تيسيرية وشيكة.
قررت مصارف الإمارات وقطر والبحرين وتونس المركزية أمس الأربعاء 30 يوليو 2025 تثبيت معدلات الفائدة عند مستويات
تماشيا مع التوقعات قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي ضمن النطاق المستهدف بين 4.25% و4.50% وذلك للمرة الخامسة على التوالي خلال عام 2025 في خطوة تعكس استمرار السياسة النقدية الحذرة في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
أظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز أن الاقتصاد المصري نما على الأرجح بنسبة 4.0 %خلال السنة المالية المنتهية في ي
تتوقع شركة Fidelity International أن يصل سعر الذهب إلى مستوى 4000 دولار للأونصة بنهاية عام 2026 مستندة في رؤيتها إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية التي من شأنها دعم المعدن النفيس خلال الفترة المقبلة من أبرزها احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية وتراجع قيمة الدولار إضافة إلى استمرار البنوك المركزية حول العالم في تعزيز احتياطياتها من الذهب.
في ظل استمرار الضغوط التجارية وارتفاع أسعار الفائدة يواصل الاقتصاد الأميركي تقديم مؤشرات متباينة بين قوة ظاهرية وهشاشة كامنة. فعلى الرغم من صعود مؤشرات الأسواق المالية وتحقيق أرباح قوية من جانب كبريات الشركات تظهر تحليلات معمقة لبيانات الاقتصاد الكلي علامات على اختلالات داخلية تتطلب قراءة حذرة.
ثبت بنك الشعب الصيني اليوم الاثنين أسعار الفائدة الرئيسية المرتبطة بالسوق عند مستوياتها السابقة في خطوة تهدف إلى الحفاظ على استقرار التمويل وتشجيع النشاط الاقتصادي.
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في أن يتنحى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن منصبه مشيرا إلى أن إقالته قد تؤدي إلى اضطراب في الأسواق المالية رغم عدم وجود نية حالية لاتخاذ هذا القرار.
إشترك في أول نشرة بريدية في القطاع المصرفي
Banky - بنكي
لتستطيع اضافة تقييمات او تعليقات او استطلاع رأي