تراجع الدولار الأميركي اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى له في نحو سبعة أسابيع وسط ترقب الأسواق لصدور مراجعات البيانات الاقتصادية الأميركية التي يرجح أن تكشف عن ضعف أكبر في سوق العمل مقارنة بالتقديرات السابقة وهو ما يعزز الرهانات على اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أكبر لأسعار الفائدة.
شهد الدولار الأميركي خلال الفترة الأخيرة تراجعا لافتا في مكانته كملاذ آمن للمستثمرين وهو ما أثار جدلا واسعا حول ما إذا كانت هذه السمعة التي ارتبطت به لعقود كانت في الأساس مجرد وهم. ففي أبريل الماضي ومع تزايد الضغوط المالية الناتجة عن الرسوم الجمركية انخفض مؤشر الدولار بنسبة 8% بالتوازي مع هبوط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بما يقارب 20%. هذا التطور ألغى الفرضية القديمة التي كانت ترى في الدولار خط الدفاع الأول أمام الصدمات الاقتصادية والمالية العالمية.
شهد الدولار الأميركي انخفاضا في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقالة ليزا كوك من عضوية مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% مسجلا 98.187 نقطة بعد يوم واحد فقط من تحقيقه أكبر مكاسب يومية في أربعة أسابيع.
ارتفعت أسعار الذهب لليوم الرابع على التوالي مدعومة بضعف الدولار الأميركي وتراجع عوائد سندات الخزانة وسط تصاعد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة وتحديدا في سبتمبر المقبل.
سجلت أسعار الذهب انخفاضا طفيفا خلال التعاملات المبكرة من جلسة الثلاثاء في ظل صعود الدولار الأميركي وتراجع المخاوف بشأن تصعيد حرب الرسوم الجمركية بينما تتجه أنظار المستثمرين إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن مؤشرات حول مستقبل أسعار الفائدة.
سجلت أسعار الذهب عالمياتراجعا طفيفا خلال تعاملات اليوم الأربعاء متأثرة بارتفاع شهية المستثمرين للمخاطرة ف
شهد الجنيه المصري مزيدا من التعزيز في قيمته أمام الدولار الأميركي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء مواصلا سلسلة المكاسب التي بدأها منذ منتصف الشهر الماضي. فقد تراجع سعر الدولار بنحو 20 قرشا في عدد من البنوك المصرية ليسجل مستويات جديدة تعكس تحسنا في الأداء النقدي.
يعيش الدولار الأميركي لحظة حرجة في تاريخه الحديث بعدما ظل لعقود الأداة الأبرز للهيمنة الاقتصادية الأميركية ومركز الثقل في النظام المالي العالمي. لكن تراجع مؤشر الدولار بنحو 11% في النصف الأول من عام 2025 وهو أكبر انخفاض له منذ أكثر من خمسين عاما فتح الباب واسعا أمام تساؤلات جوهرية حول مستقبل العملة الأميركية ومكانتها كـسلاح ناعم في السياسات الدولية.
شهد سعر صرف الجنيه المصري ارتفاعا جديدا أمام الدولار الأميركي مع انطلاق تعاملات الأسبوع الجاري مدفوعا بتحسن السيولة الدولارية في السوق المحلي وتراجع الضغوط الجيوسياسية التي ألقت بظلالها على المنطقة خلال الأسابيع الماضية. وقد ساهم هذا التحسن في تعزيز الاستقرار داخل سوق الصرف وسط مؤشرات إيجابية على المستوى الاقتصادي والتمويلي
استقر الدولار الأميركي قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء مدعوما بارتفاع عوائد سندات الخزانة وسط ترقب واسع لبيانات التضخم الأميركية التي من المتوقع أن تعطي إشارات مهمة بشأن توجهات الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.
شهدت الأسواق العالمية حالة من القلق خلال الأسبوع الماضي على خلفية تصاعد التوترات التجارية إثر التهديدات بفرض رسوم جمركية إضافية من الولايات المتحدة. هذه التطورات ساهمت في تعزيز الطلب على الدولار الأميركي باعتباره أحد أهم الملاذات الآمنة في أوقات الضبابية الاقتصادية.
إشترك في أول نشرة بريدية في القطاع المصرفي
Banky - بنكي
لتستطيع اضافة تقييمات او تعليقات او استطلاع رأي