الذهب يتراجع عالميًا مع تحسن شهية المخاطرة رغم استمرار الضغوط علي الدولار



سجلت أسعار الذهب عالميًا تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة بارتفاع شهية المستثمرين للمخاطرة في أعقاب الإعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان، وذلك قبل الموعد النهائي المقرر لفرض رسوم جمركية جديدة. وعلى الرغم من هذا التراجع، فإن ضعف الدولار الأميركي وانخفاض عوائد السندات ساهم في تقليص حجم الخسائر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 3423.44 دولارًا للأونصة ، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 16 يونيو في وقت سابق من الجلسة. كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة مماثلة إلى 3437.70 دولارًا للأونصة.
الاتفاق التجاري الجديد بين واشنطن وطوكيو تضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على بعض الواردات الأميركية القادمة من اليابان، مما خفف من حدة المخاوف بشأن تصعيد النزاعات التجارية.
في السياق ذاته، تتجه الأنظار نحو اجتماع مرتقب بين مسؤولين أميركيين وصينيين في العاصمة السويدية ستوكهولم الأسبوع المقبل، لمناقشة تمديد الموعد النهائي لمحادثات تجارية حتى 12 أغسطس، الأمر الذي قد يعزز التفاؤل في الأسواق ويدعم الأصول ذات المخاطر المرتفعة.
ورغم التراجع المسجل، لا تزال التوقعات الفنية تشير إلى إمكانية عودة أسعار الذهب إلى مستوى 3500 دولار للأونصة في المدى القريب، خاصة إذا استمرت الضغوط على الدولار.
أما باقي المعادن النفيسة، فقد شهدت تراجعًا جماعيًا؛ حيث انخفضت الفضة بنسبة 0.3% إلى 39.15 دولارًا للأونصة، وتراجع البلاتين بالنسبة نفسها إلى 1437.83 دولارًا، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.8% ليسجل 1264.96 دولارًا.