شهدت أسعار الذهب استقرارا ملحوظا في بداية تعاملات الأسبوع الآسيوي مدفوعة بحالة الترقب السائدة في الأسواق العالمية قبيل تطورات مرتقبة في كل من السياسات النقدية الأوروبية والأميركية بالإضافة إلى تصاعد الترقب للمفاوضات التجارية الأميركية الأوروبية. ويأتي هذا الاستقرار في وقت تشهد فيه الأسواق توترا بشأن مستقبل السياسات النقدية العالمية ومدى انعكاسها على حركة الاستثمارات في الملاذات الآمنة.
شهدت أسعار الذهب ارتفاعا ملحوظا خلال تداولات اليوم الأربعاء مدفوعة بحالة الترقب في الأسواق العالمية بشأن مسار السياسة التجارية للولايات المتحدة في ظل استمرار المفاوضات المتعلقة بالرسوم الجمركية إضافة إلى صدور بيانات أميركية أظهرت تسارعا في معدل التضخم الاستهلاكي.
شهدت الأسواق العالمية حالة من القلق خلال الأسبوع الماضي على خلفية تصاعد التوترات التجارية إثر التهديدات بفرض رسوم جمركية إضافية من الولايات المتحدة. هذه التطورات ساهمت في تعزيز الطلب على الدولار الأميركي باعتباره أحد أهم الملاذات الآمنة في أوقات الضبابية الاقتصادية.
شهدت أسعار الذهب انخفاضا ملحوظا في الأسواق العالمية مع بداية الأسبوع وذلك عقب إعلان الولايات المتحدة عن تمديد مهلة فرض الرسوم الجمركية وإشارات إيجابية بشأن عدد من الاتفاقيات التجارية مما قلل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن ودفع بأسعاره للتراجع.
لم يكن النصف الأول من عام 2025 كسابقه في تاريخ الأسواق العالمية بل مثل مرحلة فارقة من التحولات العنيفة التي أعادت رسم خريطة الأصول الاستثمارية وسط أجواء سياسية مشحونة وقرارات نقدية ومالية أربكت حسابات المستثمرين حول العالم.
تتجه أنظار الأسواق العالمية هذا الأسبوع نحو قرارات عدد من البنوك المركزية الكبرى وسط تداخل الضغوط التجارية والتقلبات الجيوسياسية مع مؤشرات اقتصادية متباينة. هذا المشهد المعقد يضع صناع السياسات أمام معضلة حقيقية بين الإبقاء على السياسات النقدية الحالية أو اتخاذ خطوات جديدة في وقت غير مضمون النتائج.
تشهد أسعار الذهب حالة من الاستقرار في الأسواق العالمية في ظل عزوف المستثمرين عن اتخاذ مراكز كبيرة قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية. يأتي هذا الترقب في وقت تتزايد فيه المخاوف الجيوسياسية نتيجة تصاعد الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل ما يضيف المزيد من الضبابية للأسواق العالمية.
وصل تصاعد معنويات المخاطرة الذي شهدته الأسواق خلال شهر يناير إلى نهايته بشكل مفاجئ في شهر فبراير حيث تلاشت ال
إشترك في أول نشرة بريدية في القطاع المصرفي
Banky - بنكي
لتستطيع اضافة تقييمات او تعليقات او استطلاع رأي