أثار ستيفن ميران العضو الجديد في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والمعين من قبل الرئيس دونالد ترامب جدلا واسعا بعد تصريحاته الأخيرة التي طالب فيها بخفض سعر الفائدة إلى 2.5% فقط أي أقل بكثير من المستوى الحالي البالغ 4.1%. ويعكس هذا الموقف اختلافا واضحا عن توجهات باقي أعضاء المجلس ويطرح تساؤلات حول مستقبل السياسة النقدية الأميركية واستقلالية البنك المركزي عن الضغوط السياسية.
يترقب العالم هذا الأسبوع اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت تتصاعد فيه الشكوك بشأن استقلالية البنك المركزي بعد سلسلة من التطورات السياسية والقضائية غير المسبوقة. ويأتي الاجتماع بينما يستعد صانعو السياسة النقدية لاتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ ديسمبر 2024 وسط ضغوط اقتصادية وسياسية متشابكة.
طارق عامر يقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تفهم ضرورة حتمية استقلالية البنك المركزي مشيرا إلى أن ثقة الرئيس كانت سبب في نجاح البنك المركزي.
إشترك في أول نشرة بريدية في القطاع المصرفي
Banky - بنكي
لتستطيع اضافة تقييمات او تعليقات او استطلاع رأي