751 مليار دولار ثروة 73 ألف مليونير في الشرق الأوسط في 2019

الكاتب

ارتفع عدد أصحاب الثروات المرتفعة (من 5 ملايين دولار الى
30 مليون دولار) في الشرق الأوسط بنسبة 1% في 2019 ليصل إلى 73.68 ألف مليونير في الشرق
الأوسط، ونمت ثرواتهم بالوتيرة نفسها إلى 751 مليار دولار في العام ذاته.

وقال التقرير الذي أصدرته شركة «ويلث إكس» إن منطقة الشرق
الاوسط مثّلت خامس أكبر منطقة في العالم تضم مليونيرات، العام الماضي، والمنطقة الوحيدة
التي عانت من تباطؤ في نمو عدد أصحاب الثروات المرتفعة وثرواتهم الإجمالية، نظرا للتطورات
الجيوسياسية وتراجع أسعار النفط التي حدثت العام الماضي.
وأوضح أن «دول الشرق الأوسط تمتلك أعلى نسبة من أصحاب الثروات
المرتفعة الذي تكونت ثرواتهم من الميراث أو مزيج من الميراث والثروة، التي اكتسبها
صاحبها ذاتياً»، مشيرا إلى أن «الشركات العائلية في الشرق الاوسط تمتلك أهمية خاصة
لاقتصادات المنطقة، وتلعب دوراً كبيراً في نقل الثروات عبر الأجيال». وعلى الصعيد العالمي،
لفتت «ويلث إكس» إلى أن «عدد أصحاب الثروات المرتفعة في 2019 ازداد بنسبة 10% ليصل
إلى 2.7 مليون شخص بثروات مجمعة تبلغ 26.6 تريليون دولار»، موضحة أن «نحو 80% من هؤلاء
صنعوا ثرواتهم بشكل كامل وبجهودهم الخاصة».
وقالت: «قادت أميركا نمو ارتفاع عدد أصحاب الثروات المرتفعة
بنسبة 15%، تلتها إفريقيا وآسيا بنمو يزيد عن 10% وأوروبا بنمو يزيد قليلاً عن 5% بينما
ظلت أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في حالة ركود لعدد أصحاب الثروات المرتفعة».
وأضافت أن «أفضل 10 مدن عالمية هي نيويورك، طوكيو، هونغ كونغ،
لوس أنجلس، لندن، باريس، شيكاغو، سان فرانسيسكو وواشنطن ودالاس، استحوذت على 20.5%
من النسبة الإجمالية العالمية من أصحاب الثروات في 2019، بارتفاع 19.6% عن 2018 مع
زيادة عددهم إلى أكثر من 72 ألف شخص».
وكانت «ويلث إكس» توقعت العام الماضي أن ينقل أكثر من 16
ألف شخص من أصحاب الثروات المرتفعة نحو 572 مليار دولار إلى الجيل المقبل في الشرق
الأوسط على مدى السنوات العشر المقبلة، إلا أن مجلس الشركات العائلية الخليحية قدر
نقل أصول بقيمة تريليون دولار الى الجيل القادم خلال الفترة نفسها.