البنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعة مدغشقر لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود دعم التنمية

حرص فرانسوا سيرجيو، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر، خلال زيارته الرسمية لمصر رفقة الوفد المرافق له، على زيارة البنك الزراعي المصري؛ بهدف تعزيز التعاون، والاطلاع على دور البنك في تحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي ودعم المزارعين.

كما اطلع وزير الزراعة في مدغشقر على نتائج الاستراتيجية الطموحة التي نفذها البنك الزراعي المصري لتطوير كافة قطاعاته لتعزيز مكانته كـ أحد أكبر البنوك المتخصصة في تمويل المشروعات الزراعية والأنشطة الصناعية والخدمية المرتبطة بها، لتحقيق التنمية الزراعية ودعم الاقتصاد الوطني.
وتفقد الوزير بعض قطاعات البنك الزراعي المصري ، ومركز البيانات "Data Center" الذي تم افتتاحه مؤخرا ضمن استراتيجية البنك لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية لمواكبة أحدث النظم المصرفية العالمية.
كان في استقبال الوزير الملاجاشي، سامي عبدالصادق، القائم بأعمال رئيس البنك الزراعي المصري، ومحمد إيهاب، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من قيادات البنك ومسؤولي القطاعات.
حضر فعاليات الزيارة من جانب وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وخلال الزيارة، أعرب فرانسوا سيرجيو، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر، عن تقديره لجهود البنك الزراعي المصري في دعم وتمويل القطاع الزراعي لتحقيق التنمية الزراعية في مصر، مؤكدا أن زيارته لـ البنك سيكون لها عظيم الأثر في السعي نحو نقل تجربة البنك الزراعي المصري للقطاع المصرفي في بلاده لتمويل صغار المزارعين؛ للمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية في مدغشقر، خاصةً وأن 80% من شعب بلاده يعتمدون على الزراعة كـ مصدر للدخل.
من جانبه، رحب سامي عبدالصادق، القائم بأعمال رئيس البنك الزراعي المصري، بالوزير الملاجاشي والوفد المرافق له، واستعرض الدور التنموي لـ البنك الزراعي المصري في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية الزراعية والمستدامة في ظل اهتمام وتوجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأعرب عبدالصادق، ترحيبه بنقل تجربة البنك الزراعي المصري وتبادل الخبرات مع الجانب الملاجاشي، تماشيا مع توجه الدولة لتعزيز مسارات التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية، بما ينعكس على تحقيق التنمية في القارة الإفريقية.


