فوربس: العملات الرقمية المركزية تساهم في تعزيز النشاط التجاري العالمى

الكاتب
قال تقرير حديث، إنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية،
تسبب التداعيات السلبية لفيروس "كورونا" في أضرار اقتصادية واسعة
النطاق، وأغلقت العديد من الشركات أبوابها، وارتفع معدل البطالة وشهدت
العديد من الدول خفض توقعات النمو الاقتصادي بشكل حاد، ودخل الاقتصاد العالمي
بالفعل في حالة ركود بدأ في مارس.

وكاستجابة لهذه الظروف الصعبة، بدأت الحكومات في جميع
أنحاء العالم في استخدام تدابير تحفيزية قوية، تتراوح بين إرسال الشيكات للمواطنين
إلى الإعلان عن تخفيضات في أسعار الفائدة في حالات الطوارئ.
وأوضح التقرير الذي أصدرته مجلة "FORBES" العالمية تحت عنوان "هل هذا
الوقت المناسب للعملات المركزية الرقمية"، أنه وفي حين أن هذه الجهود قد تخفف
من الانكماش وتعجل بالانتعاش، فإن واضعي السياسات يمكن أن يتخذوا قرارات أكثر
استنارة إذا كانت اقتصادات كل منهم تستفيد من العملات الرقمية للمصارف المركزية.
وأشار التقرير إلي أن تسخير هذه العملات الرقمية، يساهم
بنسبة كبيرة في تعزيز النشاط التجاري الرئيسي وبصفة خاصة في المجالات الاستثمارية،
كما يمكن لهذه المعلومات أن تساعد على تحديد الصناعات التي هي في أمس الحاجة إلى
المساعدة، وأن تسهل أيضا تقييم نتائج أي حافز.
وقال التقرير إن هذه العملات الرقمية يمكن أن توفر
للمواطنين إمكانية الوصول إلى هذه المدفوعات المحورية في جزء صغير من الوقت من
خلال أنظمة نقدية مبسطة وغير قابلة للتغيير، بالإضافة إلى تسهيل توزيع عمليات
التحقق من التحفيز.
وعلى الرغم من كل هذه الفوائد المحتملة، قدم بعض
المتحمسين للعملات الرقمية تحذيرات شديدة بشأن الأثر السلبي الذي يمكن أن تحدثه
مراكز التنوع البيولوجي على خصوصية الشركات والمستهلكين.
ومن خلال اعتماد مراكز الحماية العالمية للتحفيز المالي
على نطاق واسع نقل بيانات الإنفاق الاستهلاكي من أيدي الشركات الخاصة وإلى دفاتر
الحسابات العامة التي ستراقبها الحكومات المركزية".