تطوراتتطورات أسعار الذهب قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي

شهدت أسواق المعادن الثمينة حركة صاعدة للذهب خلال تداولات اليوم الاثنين، مدعومة بتعزز الرهانات على اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر هذا الأسبوع. هذا التفاؤل أدى إلى ضغوط إضافية على الدولار، ما منح الذهب دفعة قوية نحو مستويات تاريخية جديدة.

نصف جرام ذهب لكل عميل..تفاصيل عرض شهادة الصفوة من بنك بيت التمويل الكويتي – مصر

نصف جنيه ذهب وعائد متوقع.. مزايا شهادة الصفوة الثلاثية من بنك بيت التمويل الكويتي - مصر

أداء الذهب في الأسواق العالمية

سجّل الذهب ارتفاعاً في التعاملات الفورية بنسبة تقارب 0.3% ليصل إلى مستوى 4206.9 دولار للأونصة في الساعات الأولى من تداولات اليوم، وهو ما يعكس استمرار الطلب على الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي.

أما عقود الذهب الأميركية الآجلة لشهر ديسمبر، فقد تراجعت بشكل طفيف بنسبة 0.2% لتسجّل 4236.30 دولار للأونصة، في حركة تعكس تذبذباً محدوداً قبل صدور قرار الفيدرالي.

الدولار تحت الضغط

تحرك الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في ستة أسابيع، مما جعل الذهب المقوّم بالعملة الأميركية أكثر جاذبية للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى. هذا الضعف يعزز قدرة الذهب على تحقيق مكاسب إضافية في حال استمرت التوقعات بخفض الفائدة.

مؤشرات اقتصادية داعمة لخيار خفض الفائدة

البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة أشارت إلى تباطؤ في وتيرة الاستهلاك بسبتمبر بعد سلسلة من الارتفاعات القوية، إلى جانب علامات ضعف في سوق العمل. كما أظهرت بيانات التوظيف في القطاع الخاص أكبر انخفاض لها منذ أكثر من عامين ونصف، ما يعكس تراجع النشاط الاقتصادي تدريجياً.

هذه المؤشرات، إلى جانب تصريحات عدد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي التي حملت ميولاً للتيسير النقدي، عززت من احتمالات خفض الفائدة. وتشير تقديرات أداة “فيدووتش” CME إلى احتمال يبلغ 88.4% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع 9 و10 ديسمبر.

حركة المعادن النفيسة الأخرى

• الفضة: استقرت عند 58.25 دولار للأونصة دون تغيّر يُذكر.
• البلاتين: ارتفع بنسبة 0.3% مسجلاً 1646.56 دولار للأونصة.
• البلاديوم: تراجع بنسبة 0.5% إلى مستوى 1455.55 دولار للأونصة.

يواصل الذهب تعزيز موقعه في الأسواق العالمية بدعم من توقعات خفض الفائدة وتراجع الدولار، وهي عوامل غالباً ما تمنحه قوة دفع قوية. ومع اقتراب اجتماع الفيدرالي، تبقى أسواق المعادن في حالة ترقب، مع احتمالات استمرار الصعود إذا تم بالفعل تثبيت مسار التيسير النقدي خلال الفترة المقبلة.