البنك الأهلي المصري يعيد تشغيل مصنع “بيمك – أسمنت التعمير” بأسيوط بعد 3 سنوات توقفًا.. قصة نجاح من قلب الصعيد
يواصل البنك الأهلي المصري ترسيخ مكانته كأحد أهم أذرع التنمية في الدولة، عبر دعمه المتواصل للصناعة الوطنية باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. فالحفاظ على المصانع وطاقتها الإنتاجية يعني الحفاظ على فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني بكل مكوناته.
وفي واحدة من أبرز قصص النجاح بالصعيد التي تم التحدث عنها خلال برنامج الجدعان ، نجح البنك الأهلي المصري في قيادة تحالف مصرفي لإعادة تشغيل مصنع بيمك – أسمنت التعمير بمحافظة أسيوط، بعد توقف دام ثلاث سنوات، حيث قدّم البنك من خلال قطاع معالجة الديون المتعثّرة نموذجًا فريدًا في دعم المشروعات الإنتاجية ذات الأثر التنموي الكبير، عبر إعادة الهيكلة المالية والتشغيلية للمصنع وتحويل التعثّر إلى قصة نجاح حقيقية.
بفضل هذه الجهود، عاد المصنع للتشغيل بكامل طاقته الإنتاجية، موفّرًا أكثر من 600 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ليسهم في دعم مشروعات البنية التحتية القومية بالصعيد، وتعزيز قدرات التصدير إلى الأسواق الأفريقية، مما يجسد الدور التنموي الذي يلعبه البنك الأهلي المصري كشريك فاعل في بناء الاقتصاد الوطني.
ويؤكد البنك الأهلي المصري أن الاستثمار في الصناعة هو استثمار في مستقبل الوطن، ومن خلال خطة متكاملة لإعادة تشغيل المصانع المتعثّرة، يواصل البنك جهوده في إنقاذ وتشغيل الكيانات الإنتاجية الحيوية، وعلى رأسها مصنع بيمك – أسمنت التعمير، الذي عاد ليكون أحد أهم ركائز صناعة الأسمنت في صعيد مصر.
بهذا النجاح، يجدد البنك الأهلي المصري التزامه بدوره الوطني كشريك رئيسي في دعم الصناعة المحلية وتوطين الإنتاج، تعزيزًا لتوجه الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق الإقليمية والعالمية.
قصة مصنع بيمك – أسمنت التعمير هي دليل حي على التعاون المثمر بين الجهاز المصرفي وقطاع الصناعة، وكيف يمكن للإرادة المشتركة أن تحوّل التعثّر إلى طاقة إنتاجية تساهم في بناء مستقبل اقتصادي أقوى لمصر.
