كيف كان أداء «فيزا» و«ماستركارد» عالميًا خلال 2022 مع تزايد المدفوعات الإلكترونية؟
إيرادات فيزا تسجل 29.3 مليار دولار بنهاية 2022
زيادة أصول فيزا لـ 85.3 مليار دولار بنهاية 2022
صافي الدخل لشركة فيزا يرتفع إلى 15 مليار دولار بنهاية 2022
ارتفاع حجم إيرادات ماستركارد لـ 22.2 مليار دولار بنهاية 2022
صافي الدخل لماستركارد يقترب من 10 مليار دولار بنهاية 2022
أصول ماستركارد تسجل 38.7 مليار دولار بنهاية 2022
تعد شركتي فيزا وماستركارد من اللاعبين الرئيسيين في قطاع المدفوعات الإلكترونية على مستوي العالم، حيث استمرا في تحقيق نتائج إيجابية، وذلك بالتزامن مع توسيع نطاق الأعمال والاستثمار والتركيز على الابتكار المستمر لتلبية احتياجات العملاء وتقديم مزيد من القيمة المضافة في قطاع المدفوعات الإلكترونية وزيادة الطلب على الدفع الإلكتروني في جميع أنحاء العالم.
نتائج إيجابية للشركتين
وحققت شركتي فيزا وماستركارد نتائج إيجابية خلال العام 2022، وذلك بفضل النمو المتواصل في قطاع المدفوعات الإلكترونية وزيادة استخدام البطاقات الائتمانية والخصم المباشر في العديد من البلدان حول العالم.
شركة فيزا:
النمو الأسرع لشركة فيزا
حققت شركة فيزا إيرادات بلغت 29.3 مليار دولار خلال عام 2022، بينما زادت الأصول إلى 85.387 مليار دولار، وتعد الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية من بين أسواق النمو الأسرع لشركة فيزا.
المحافظ الإلكترونية والتطبيقات المالية الذكية
فيما ارتفع صافى الدخل على أساس سنوي ليسجل نحو 15 مليار دولار، حيث جائت الزيادة مدفوعة بتزايد الطلب على الدفع الإلكتروني في جميع أنحاء العالم حيث ارتفع حجم المدفوعات ليسجل 11.660 مليار دولار، بالاضافة لارتفاع حجم المعاملات مسجلًا 14.101 مليار دولار، وتعتبر الخدمات المالية الرقمية التي تقدمها فيزا، مثل المحافظ الإلكترونية والتطبيقات المالية الذكية، من بين الخدمات الرائدة في السوق.
الاقتصاد الرقمي
وبلغ عدد المعاملات النقدية نحو 17.261 مليار معالجة بينما بلغ عدد عمليات الدفع 242.022 مليار معاملة نتيجة زيادة استخدام الدفع الإلكتروني والتحول العالمي نحو الاقتصاد الرقمي.
خدمات الدفع الإلكتروني
وتعزى هذه النتائج إلى الزيادة الملحوظة في الطلب على الخدمات المقدمة من فيزا، مثل خدمات الدفع الإلكتروني وعمليات الشراء عبر الإنترنت، وقد أعلنت الشركة عن توسعها في الأسواق الناشئة، وعن استراتيجية تركز على توفير خدمات أكثر تكاملًا وسهولة للمستخدمين.
الابتكارات التقنية في مجال الدفع الإلكتروني
وتعتبر «فيزا» واحدة من الرواد في تقديم الابتكارات التقنية في مجال الدفع الإلكتروني، حيث توفر الشركة خدمات مبتكرة مثل Visa Checkout و Visa Token Service و Visa Direct، كما أنها تعمل على تسريع عملية الانتقال إلى الدفع الرقمي من خلال دعم استخدام العملات الرقمية والتعاون مع الشركاء الرئيسيين في هذه الصناعة.
شركة ماستركارد:
تعد شركة ماستركارد أيضًا واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال الدفع الإلكتروني، وتقدم خدماتها للمستهلكين والشركات في جميع أنحاء العالم، حققت الشركة أداءً قويًا خلال عام 2022، حيث تمكنت من تحقيق نمو ملحوظ في الإيرادات والأرباح.
وأظهرت النتائج المالية للشركة عن تحقيقها إيرادات بلغت 22.2 مليار دولار خلال عام 2022، وبلغ صافي الدخل للشركة 9.930 مليار دولار، أما الأصول فقد سجلت 38.724 مليار دولار.
كما حققت الشركة زيادة في حجم المعاملات ليسجل 8.177 مليار دولار، بينما بلغ حجم المدفوعات نحو 6.570 مليار دولار، وزادت عدد عمليات الدفع إلى 150.016 مليار معاملة.
التوسع في الأسواق
وتعود هذه النتائج إلى زيادة الطلب على الخدمات المقدمة من ماستركارد، حيث تخطط الشركة لتوسيع عملياتها في الأسواق من خلال توفير خدمات مبتكرة ومتكاملة للمستخدمين.
تقنيات مبتكرة للمستهلكين والشركات
وتعمل ماستركارد على توفير تقنيات مبتكرة للمستهلكين والشركات، مثل Masterpass و Mastercard Send و Mastercard PayPass، كما تسعى الشركة إلى تعزيز الأمن في عمليات الدفع الإلكتروني من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل تقنية البصمة والتعرف على الوجه والتحقق الثنائي العامل.
البطاقات
وفقًا للتحليل فقد تفوقت «فيزا» على شركة ماستركارد في مجال الدفع بالبطاقات الائتمانية، حيث تستحوذ فيزا على حصة أكبر من بطاقات الائتمان عالميا مقارنة مع ماستركارد.
خدمات متكاملة
وارتفعت عدد البطاقات التابعة لفيزا إلى نحو 4.121 مليار بطاقة عالميًا خلال 2022 بالمقارنة مع 2.731 مليار بطاقة لماستركارد، حيث تعود أسباب استحواذ فيزا على حصة أكبر من بطاقات الائتمان عالميا إلى عدة عوامل، بما في ذلك توافرها في المزيد من الأسواق العالمية وتوفيرها لخدمات متكاملة ومبتكرة للمستخدمين.
سوق البطاقات الائتمانية
ومن المتوقع أن تستمر فيزا في الحفاظ على حصتها الكبيرة في سوق البطاقات الائتمانية، حيث تركز على تلبية احتياجات المستخدمين وتقديم حلول دفع مبتكرة ومتطورة، ومن المتوقع أن تستمر في العمل على توسيع نطاق عملياتها وتحسين تجربة المستخدم في جميع أنحاء العالم.
الأسواق الناشئة
وبشكل عام، يمكن القول إن استحواذ فيزا على حصة أكبر من بطاقات الائتمان عالمياً مقارنةً بشركة ماستركارد يعود إلى جملة من العوامل المتداخلة، منها الابتكار التقني، والتوزيع الجغرافي للخدمات المالية، والعلاقة بين البنوك وشركات البطاقات الائتمانية، والاستراتيجيات التي تتبعها الشركتين في الأسواق الناشئة.
وعلاوة على ذلك، تمكنت فيزا وماستركارد من الاستفادة من الانتعاش الاقتصادي الذي شهده العالم في عام 2022، حيث تزايدت الإنفاق الاستهلاكي والتجاري وزادت العمليات التجارية بشكل عام.
البنية التحتية للدفع الإلكتروني
بالإضافة إلى ذلك، تعاونت الشركتان مع الحكومات المحلية والعالمية لتطوير الحلول الجديدة وتحسين البنية التحتية للدفع الإلكتروني، وهو ما ساهم في زيادة الثقة في الدفع الإلكتروني وتحفيز استخدامه، كما أن الشركتين استثمرتا بشكل كبير في تحسين تقنيات الدفع وتطوير الحلول الجديدة والمبتكرة، مما أدى إلى زيادة عدد العملاء والتجار.
التجارة الإلكترونية
يعزى النمو المستمر للشركتين إلى الزيادة المستمرة في عدد العملاء والتجار الذين يستخدمون خدماتهما، بالإضافة إلى النمو المستمر في حجم التجارة الإلكترونية، وفي السنوات الأخيرة، شهدت الشركتان نموًا كبيرًا في مناطق مثل آسيا وأفريقيا، حيث تتوسع عملياتهما بشكل متزايد.
تقنيات مبتكرة للمدفوعات الإلكترونية
علاوة على ذلك، تميزت الشركتان بتطوير تقنيات مبتكرة للمدفوعات الإلكترونية، مما يجعل عمليات الدفع أكثر سهولة وأمانًا للعملاء والتجار، ومن خلال استثماراتهما المستمرة في البحث والتطوير، يمكن توقع المزيد من الابتكارات في هذا المجال في المستقبل.
الدفع الرقمي
ومن المتوقع أن تواصل شركتي فيزا وماستركارد تحقيق النمو في المستقبل، وذلك بفضل الزيادة المستمرة في الطلب على الخدمات المقدمة منهما، ومن المتوقع أن يزيد الطلب على الدفع الإلكتروني في الأعوام القادمة، حيث يتزايد عدد الأشخاص الذين يفضلون الدفع الرقمي عن الدفع النقدي.
