أداء استثنائي من بنك قناة السويس في تمويل القروض المشتركة .. 93.1% نموًا في 5 سنوات
حقق بنك قناة السويس العديد من النجاحات على كافة الأصعدة منذ تولية حسين رفاعي، رئاسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك، في مايو 2017، ويرجع ذلك نظرًا لإمتلاكه خبره على مدار 40 عامًا في مجال البنوك والخدمات المالية الدولية والإقليمية والمحلية والشركات مُتعددة الجنسية، وقد ساهم “رفاعي” في تحقيق طفرة مشهودة في أداء البنك في مختلف القطاعات.
ولعل من أهم البنود التي حُقق بها نسب نمو مرتفعة هي تمويل القروض المشتركة، فقد ارتفعت محفظة القروض المشتركة بالبنك بنحو 93.1% خلال 5 سنوات، لتسجل 9.6 مليار جنيه في ديسمبر 2022 مُقارنة بنحو 4.97 مليار جنيه في ديسمبر 2018، وهو ما يعكس قدرة البنك على ترتيب وإدارة القروض المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وتعد القروض المشتركة، هي قروض ضخمة تشترك فيها مجموعة من البنوك أو المؤسسات التمويلية، يعملون معاً من أجل توفير الأموال لمقترض واحد، بموجب شروط وأحكام مشتركة، بقيادة بنك معين يقوم بدور بترتيب وإدارة التمويل بالشكل الأمثل.
وبذلك استحوذت القروض المشتركة على نحو 32.6% من إجمالي القروض والتسهيلات للمؤسسات بنهاية عام 2022، والبالغة 29.38 مليار جنيه.
وهو ما يشير إلى أن بنك قناة السويس يصنع النجاح في كافة المجالات، ويولي تمويل القروض المشتركة عناية فائقة، مما يساهم في توفير التمويلات اللازمة فى مختلف المشروعات الاقتصادية، التى تنعكس نتائجها الإيجابية على الاقتصاد القومي وخدمة المجتمع.
ازداد استخدام القروض المشتركة في الآونة الآخيرة، بسبب النمو الكبير في حجم المشروعات، وحاجتها إلى تمويل ضخم، وتساهم هذه القروض بشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية.
ظهرت الحاجة لهذه القروض بسبب عدم قدرة أو رغبة البنك الواحد في منح قروض كبيرة لأسباب مختلفة، او لتجنب تحمل مخاطر عالية ناتجة عن حجم القرض الكبير وتوزيع المخاطر، وتوفير المزيد من الفرص لتحقيق الأرباح للبنوك.
