رئيس التحرير
محمد صلاح
الأخبار

ننشر كلمة حسن عبدالله محافظ البنك المركزي بمنتدى «رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية»

حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري
حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري
هل الموضوع مفيد؟
شكرا

يعقد اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري ، منتدى "رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية 2022" في دورته الرابعة والذي ستقام فعالياته على مدار ثلاث أيام من 8 وحتى 10 ديسمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، تحت رعايه حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري


وجاء في نص كلمة حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري: “في البداية، أودّ أن أرحب بحضراتكم جميعاً في ذلك اللقاء الهام والذى دُعي إليه اتحاد المصارف العربية، ويسرني أن أنقل اليكم تحيات معالي محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، وجمال نجم نائب المحافظ، وأوكد اهتمامهما الكبير بدعم ومساندة المنتديات واللقاءات التي تُعقد فى سبيل تدارس التحديات والمخاطر التي تواجهه المصارف العربية، وكيفية التصدي لها والتخفيف من آثارها، بجانب بحث سبل الارتقاء بالصناعة المصرفية.

ولطالما عوّدنا اتحاد المصارف العربية بأن يكون سبّاقاً للدعوة لكل ما هو من شأنه إلقاء المزيد من الضوء على أهم التحديات التي تواجه المصارف العربية والسلطات الرقابية في الوطن العربي.

ولا شك أن الموضوعات التي سيتم طرحها ومناقشتها خلال المنتدى ستكون على قدر كبير من الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى في مواجهة التحديات الراهنة. كما تعلمون سيادتكم أن العالم بأسره يمر بظروف لا تخفَى على أحد منا بعد أن واجه الآثار الناتجة عن جائحة كورونا لقرابة عامين، وكان يتطلع إلى العودة لدفع عجلة النمو مع توقعات انحسار الجائحة أو التعايش معها، لكن مع بداية العام أتت الحرب الروسية الأوكرانية، وهو الحدث الذي ضاعف من التحديات التي تواجه البنوك العربية والسلطات الرقابية.

وقد أثبتت التجربة العملية أن دعم وتقوية القطاع المصرفي كان له أكبر الأثر في صموده أثناء الأزمات، بل وقيامه بمساندة باقي قطاعات الدولة، ومساعدتها على تخطي تلك الأزمات، ومواصلة النمو والاستقرار بمفهومه الشامل اقتصادياً وأمنياً من خلال دوره الطبيعي في ضخ التمويل ودعم الاقتصاد، وأيضاً كملاذ آمن لمدخرات وثروات المجتمع.

إذا تطرقنا لواقع الظروف الحالية، وما ألقته من تحديات كبيرة على القطاع المصرفي في معظم أنحاء العالم، ومنها بالطبع المنطقة العربية؛ نجد أن من أهم تلك التحديات مخاطر المناخ والمخاطر البيئية، وارتفاع معدلات التضخم، وحدود القدرة على تحمل الديون السيادية، ومخاطر الأمن السيبراني والجرائم المالية، وهذه المخاطر كان لها آثارها على استراتيجيات البنوك وإطار إدارة المخاطر بها، وذلك بجانب المخاطر التقليدية الأخرى التي عرفناها وتعاملنا معها، وإن كانت تلك النوعيات الجديدة من المخاطر لا تزيد فقط من حجم تلك المخاطر المألوفة لدينا، بل تغير من طبيعتها، وتضيف لها أبعاداً جديدة لم تكن في الحسبان، سواء للبنوك أو للسلطات الرقابية.

ومن هذه النقطة، يأتي دور السلطات الرقابية والبنوك المركزية بصفة خاصة، ليلقي مزيداً من الأعباء عليها بهدف الحد من تلك المخاطر والتعامل معها، سواء على المستوى الكلي للجهاز المصرفي بالدولة أو الجزئي لبعض البنوك بها، وهو ما يؤكد ضرورة انتقاء الإجراءات الرقابية والمهنية المطلوبة والتي تعمل على الحد من المخاطر، وفي ذات الوقت تراعي عدم التأثير على نسب النمو وانسياب الائتمان والاستثمار بسلاسة في شرايين الاقتصاد، أخذاً فى الاعتبار مستوى السيولة المناسبة ومعدلات الربحية المقبولة. ولقد أعطت لنا إصدارات لجنة بازل بعض الإرشادات للتعامل مع النوعيات الجديدة من المخاطر، وهو ما سيكون مثاراً للنقاش خلال الملتقى، بجانب الموضوعات الأخرى، مثل الرقمنة وتطوير النظام المصرفي والشمول المالي.

لقد تكونت لدى البنوك فى المنطقة العربية -خاصة في بعض الدول مثل مص- خلال الأعوام القليلة الماضية العديد من الخبرات والمعرفة، وذلك من خلال التجارب والظروف التي مرت بها أثناء تلك السنوات.

كما كان لعملية الإصلاح المصرفي التي تمت خلال المرحلة السابقة دور كبير ليس فقط في حماية القطاع المصرفي، لكن في حماية البلاد والاقتصاد ككل ومساعدتها في الصمود، فضلاً عن كيفية التعامل مع ملفات الأزمات، وضرورة وجود حدود وسياسات واضحة وعملية عند المواقف المختلفة، وأهمية وجود نظام للتنبؤ والإنذار المبكر . هذا بالإضافة لضرورة وضع خطط فعالة لإدارة الأزمات على كافة المستويات مثل خطط استمرارية الأعمال وخطة طوارئ السيولة.

وأهمية إجراء اختبارات الضغط وفقاً لسيناريوهات متعددة، سواء على مستوى المحفظة الائتمانية أو قطاعات النشاط الاقتصادي أو العميل الواحد وأطرافه المرتبطة، أو تلك السيولة المتعلقة بمستويات السيولة على المستوى الكلي والجزئي.

في النهاية، أودّ أن أشكركم على تشريفكم الملتقى، كما أود أن أكرر شكري لاتحاد المصارف العربية واتحاد بنوك مصر وكافة الزملاء الحاضرين.

وأرجو أن يتيح ذلك المنتدى الفرصة للحوار، وتبادل الخبرات، وتقديم الاقتراحات المناسبة للتحديات التي يواجهها النظام المصرفي العربي، بما يعود فى النهاية بالنفع على الوطن العزيز”.

 

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب
banky best banking website in egypt 2022 awards from international business magazine

جائزة أفضل موقع لمقارنة الخدمات المصرفية في مصر لعام 2022 من مجلة انترناشونال بيزنس

Best Banking Comparison Site in Egypt 2022 from International Business Magazine

 Best Banking Services Comparison Site in Egypt 2023 from World Business Outlook Magazine

جائزة أفضل موقع مقارنة خدمات بنكية في مصر لعام 2023 من مجلة وورلد بيزنيس أوت لوك

Best Banking Services Comparison Site in Egypt 2023 from World Business Outlook Magazine

 Most Innovative Banking Awareness Portal Egypt 2023 from International Financial Magazine

بوابة التوعية المصرفية الأكثر ابتكارًا في مصر 2023 من مجلة انترناشونال فاينانشال

Most Innovative Banking Awareness Portal Egypt 2023 from International Financial Magazine

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

موقع مقارنة الخدمات البنكية الأكثر موثوقية في مصر 2023 من مجلة جلوبال بيزنس ريفيو

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

موقع مقارنة الخدمات البنكية الأكثر موثوقية في مصر 2023

Most Reliable Banking Comparison Website in Egypt

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

القيادة في التثقيف البنكي في مصر 2023

Leadership in Banking Education - Egypt 2023

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

الموقع الأكثر تأثيراً في مقارنة خدمات ومنتجات البنوك في مصر 2023

Most influential website in comparing banking services and products - Egypt 2023