دراسة: ارتفاع عضوية برامج الولاء الرقمية لـ32 مليار عميل بحلول عام 2026
أظهرت دراسة جديدة أجراها مركز Juniper Research أن عدد عملاء برامج الولاء الرقمية سيتجاوز 32 مليارًا على مستوى العالم بحلول عام 2026، ارتفاعًا من 24 مليارًا في عام 2022 ؛ بنسبة نمو 33%.
وحددت الدراسة برامج الولاء الرقمية كحل يشتمل على جوانب إرضاء العملاء التقليدية، جنبًا إلى جنب مع التقنيات الرقمية؛ الاستفادة من التخصيص والمشاركة الاستباقية.
كما حددت الدراسة برامج الولاء الرقمية باعتبارها حاسمة للاحتفاظ بالعملاء ضمن قطاعات تنافسية للغاية، لا سيما في مناطق البقالة ومطاعم الخدمة السريعة (QSR)، وحتى الآن، تم تقييد الابتكار لأكبر البائعين في هذه القطاعات.
ومع ذلك ، فإن انتشار مقدمي عروض الولاء الرقمي يعني أن الشركات الصغيرة لديها الآن إمكانية الوصول إلى منصات الولاء الرقمية، وللاستفادة من هذه الفرصة لتحسين ولاء العملاء، توصي الدراسة بضرورة أن يوفر مقدمي عروض الولاء الرقمي القدرة على تخصيص وتخصيص جميع جوانب عمليات الاتصال والسداد.
وقدرت الدراسة أن النمو يتباطأ في سوق بطاقات الولاء، حيث تتحول برامج الولاء إلى برامج رقمية مركزة، وتتوقع أن يشهد سوق بطاقات الولاء ركودًا، مع نمو عدد البطاقات المتداولة بنسبة 5% فقط بين عامي 2022 و 2026 ؛ تصل إلى 7.6 مليار في عام 2026 على مستوى العالم.
أوضح نيك ماينارد، المؤلف المشارك في الدراسة، أن المشاركة الرقمية والتخصيص باستخدام الذكاء الاصطناعي يعني أن بطاقات الولاء التقليدية لم تعد ضرورية تمامًا، ويجب أن يركز موردو بطاقات الولاء التقليديون على الحلول الرقمية كأولوية ملحة.
وفي سوق شديدة التنافسية مثل الولاء الرقمي، تعتبر التكنولوجيا معيارًا إلى حد ما في هذه المرحلة من تطور السوق، وبناءً على ذلك، تبرز الشراكات كعناصر تفاضلية، يجب أن يركز مقدمو منصات الولاء الرقمية على تحديد أكثر الشراكات قيمة والموافقة عليها، من أجل جعل نظمهم البيئية جذابة.
