النقد العربي يعقد ورشة عمل عن مواجهة التهديدات الإلكترونية في الخدمات المالية
يعقد صندوق النقد العربي اليوم الإثنين، ورشة عمل رفيعة المستوى "عن بعد" عن مواجهة التهديدات الإلكترونية في الخدمات المالية في الدول العربية.
تناقش الورشة اتجاهات وتطورات التهديدات الإلكترونية والتداعيات المحتملة على الاستقرار المالي، والحلول التنظيمية والتقنية المناسبة للتصدي لهذه التهديدات عبر استعراض عدد من التجارب الإقليمية والدولية والدروس المستفادة منها، والتعرف على الحلول التي يمكن للمؤسسات المالية تطبيقها لمواجهة التهديدات الإلكترونية وتحقيق الأمن السيبراني.
تتناول الورشة ثلاثة محاور رئيسة، المحور الأول عن المستجدات في الهجمات الإلكترونية وتداعياتها على الاستقرار المالي والممارسات التنظيمية المناسبة، بما يشمل طرق وتطورات واتجاهات الجرائم الإلكترونية في الأمن السيبراني، إذ يتم مناقشة سبل الحد من أثر الهجمات الإلكترونية على سلامة النظام المالي والتعرف على دور الجهات الإشرافية في الحد من مخاطر التهديدات الإلكترونية.
يركز المحور الثاني على تجارب مواجهة مخاطر أمن المعلومات وفرص الاستفادة من التقنيات التنظيمية والرقابية الحديثة، إذ سيتم إبراز أهمية التعاون والتنسيق لمواجهة التهديدات الإلكترونية، مع الوقوف على التهديدات المحتملة وكيفية تحديدها، إضافة إلى اختيار الحلول المثلى لمواجهتها، عبر عرض حالات عملية في المنطقة العربية، والتركيز على أهمية تبادل المعلومات حول التهديدات الإلكترونية ومناقشة آليات ذلك.
سيتم في المحور الثالث من الورشة، التعرف على أهم الحلول والإجراءات المناسبة من قبل المؤسسات المالية لمواجهة الهجمات الإلكترونية، عبر بناء خطط تنمية القدرات لمواجهة الهجمات، وتوفير المتطلبات التشغيلية اللازمة لتعزيز منظومة أمن المعلومات وحمايتها.
سيتم التعرف في هذا الصدد، على أهم الإجراءات الوقائية لحماية أمن المعلومات ومواجهة الهجمات الإلكترونية، عبر استعراض حالات عملية من القطاع المالي والمصرفي والدروس المستفادة منها.
في هذه المناسبة، أعرب المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي، عن سعادته لما تتيحه هذه الورشة من فرصة للحوار على مستوى كبار المسؤولين في السلطات الإشرافية والرقابية في الدول العربية عن مواجهة التهديدات الإلكترونية في الخدمات المالية في المنطقة العربية، بمشاركة خبراء المؤسسات والأطر المالية المحلية والدولية للتباحث في الموضوع، راجياً النجاح للورشة في تحقيق الغرض منها بما يخدم الأمن المعلوماتي والاستقرار المالي في الدول العربية.
كما أعرب عن تطلعه بمتابعة الحوار بشأن سبل التنسيق وتبادل المعلومات على مستوى السلطات الإشرافية في المنطقة العربية.
