رئيس التحرير
محمد صلاح
الأخبار

يحيى أبوالفتوح: القطاع المصرفي يساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد القومي والتنمية المستدامة

يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى
يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى
هل الموضوع مفيد؟
شكرا

قال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، فى كلمته خلال مؤتمر الناس والبنوك، اليوم الثلاثاء، إن مؤتمر هذا العام يناقش عدداً من القضايا المصرفية الهامة والمحورية تتعلق بصفة أساسية بدور القطاع المصرفي والتحول الرقمي في دعم الاقتصاد القومي والتنمية المستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.


وأضاف أن "أهمية المؤتمر هذا العام تأتي في ظل انعقاده في ظل ظروف دقيقة فرضت علينا مواجهة تحديات عالمية صعبة، لا سيما مع استمرار تداعيات جائحة كورونا في التأثير على الاقتصاد العالمي عبر العديد من الصدمات مثل أزمة الطاقة وسلاسل التوريد وارتفاع الضغوط التضخمية".

وأشار إلى أنه وفقاً لتقديرات البنك الدولي كان لجائحة كورونا تأثيراً كبيراً على فقراء العالم بشكل خاص، لتدفع بما قد يتجاوز 100 مليون نسمة إلى دائرة الفقر المدقع في عام 2020 وحده، ومن ثم فقد أصبح لزاماً على الدول النامية وضع السياسات التي من شأنها تعزيز النمو طويل الأجل، وتعبئة مزيد من الإيرادات، وجذب الاستثمارات الخاصة للمساعدة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح أبو الفتوح أن مصر قد مضت قدمًا نحو تحقيق التنمية بالتزامن مع مواجهة التحديات المحلية والعالمية المتلاحقة، ونجحت خلال السنوات الأخيرة في دفع جهود التنمية في العديد من القطاعات عبر المشروعات الكبرى في مجالات البنية التحتية والصناعة والزراعة والتكنولوجيا وغيرها من القطاعات المتنوعة، بالإضافة إلى برامج الحماية الاجتماعية، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشرى، واتخاذ خطوات فعالة نحو تحقيق التنمية المستدامة وهو ما أشادت به العديد من المؤسسات الدولية، إذ كانت مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى لتحقيق التنمية المستدامة ۲۰۳۰، استنادًا إلى الأولويات والمبادئ الوطنية بهدف تحقيق التنمية الشاملة أخذًا في الاعتبار البعد البيئي كمحور أساسي في القطاعات التنموية كافة للتغلب على آثار تغيرات المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية بما يضمن حقوق الأجيال القادمة.

ولفت إلى أن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي أطلقته مصر في أبريل 2021 يعد بمثابة خارطة طريق ورؤية استراتيجية واضحة لمرحلة ما بعد نجاح المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي، إذ يستهدف البرنامج القطاعات الحقيقية الواعدة بإصلاحات هيكلية جذرية، بهدف زيادة مرونة الاقتصاد، ورفع قدرته على امتصاص الصدمات الداخلية والخارجية، وتحويل مساره إلى اقتصاد إنتاجي يتمتع بمزايا تنافسية، بما يدعم قدرته على تحقيق النمو المتوازن والمستدام.

وأوضح أبو الفتوح أن مصر حرصت في سياساتها وبرامجها التنموية على رعاية الفئات الأكثر احتياجًا ووضعتها على رأس أولوياتها من خلال توفير العديد من برامج الحماية الاجتماعية التي كان من أبرزها برنامج "حياة كريمة"، الذي يعد أحد أكثر البرامج التنموية طموحا وشمولاً على المستوي العالمي، إذ يستهدف تحويل أكثر من 4500 قرية مصرية إلى مجتمعات ريفية مستدامة، ما يؤثر إيجابياً في خفض معدلات الفقر والبطالة، ويتفق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

ويعد حجم إنفاق مصر على برامج الحماية الاجتماعية كنسبة من الناتج المحلي الأعلى على مستوى الدول العربية والإفريقية، ما يؤكد حرص الحكومة على التوسع في برامج الحد من الفقر وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، والذي توج بإدراج العديد من المبادرات المصرية بمنصة "أفضل الممارسات التي تحقق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة" التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ومنها مشروع رواد 2030 الذي يستهدف نشر فكر ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر بين الشباب، فضلاً عن النهوض بالكفاءات الشابة بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وهو بمثابة اعتراف وتقدير دولي بالجهود التي تقوم بها مصر لدعم بيئة ريادة الأعمال كأحد مكونات الاقتصاد الوطني، إذ تمتلك مصر نظام ريادة الأعمال الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ظل الاهتمام الكبير للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والتي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الابتكار وتحفيز النمو.

وتابع أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر  أضحى أولوية قصوى لمصر باعتباره نشاطاً اقتصادياً صديقاً للبيئة وأحد سبل تحقيق التنمية المستدامة، وأصبح هناك ضرورة ملحة للاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية وضخ المزيد من الاستثمارات في مجالات مثل الطاقة المتجددة وتحلية المياه. وفي هذا الإطار أطلقت مصر الإصدار الأول من دليل معايير الاستدامة البيئية في العام الحالي تحت مُسمّى الإطار الاستراتيجي للتعافي الأخضر، بهدف توفير الـمعايير الإرشادية لدمج معايير التنمية الـمُستدامة في الخطط التنموية بما يُعظّم الـمردود التنموي ويحسن من مؤشر جودة الحياة، كما اشتملت الخطة الاستثمارية لمصر خلال العام المالي الحالي على مشروعات خضراء تمثل نسبة 30% من إجمالي المشروعات المقرر تنفيذها مقارنة بنسبة 15% العام المالي الماضي، ومن المستهدف أن تصل تلك النسبة إلى نحو 50% بحلول عام 2024/ 2025. 

وأشار أبو الفتوح إلى إطلاق مصر أولى "سنداتها الخضراء" بقيمة 750 مليون دولار لأجل 5 سنوات في سبتمبر 2020، كدولة رائدة في هذا الصدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشهد الإصدار إقبالًا كبيرًا جاذبا قاعدة جديدة من المستثمرين بأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وشرق آسيا والشرق الأوسط، ما يعكس تزايد ثقة المستثمرين في الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية ومستقبل مصر والالتزام بسياسات التنمية المستدامة. واتجهت مصر بقوة خلال السنوات الأخيرة إلى توليد الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة ونظيفة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي من المخطط أن تصل إلى نحو 20% من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2022، وكذلك الاتجاه نحو تسهيل استيراد السيارات الكهربائية، والتوسع في محطات الغاز الطبيعي لتشجيع تحويل المركبات للعمل بالغاز بدلاً من البنزين والسولار للحفاظ على البيئة، وكذا إطلاق العديد من المبادرات بالتعاون مع عدد من البنوك لاستبدال المركبات القديمة بأخرى جديدة مع توفير تسهيلات في السداد.

وأضاف أن التمويل المستدام يمثل جزءًا من حركة عالمية لنشر مفهوم "التنمية المستدامة"، يتم توجيهها بشكل أساسي نحو تشكيل دور المؤسسات المالية لتصبح مساهماً أساسياً في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، وأعلن البنك المركزي المصري مؤخراً عن المبادئ الاسترشادية للتمويل المستدام كخطوة هامة نحو دعم جهود التنمية وخطط الدولة في تحقيق نمو مستدام في جميع المجالات، وتهدف إلى وضع الإطار العام لتطبيق هذا النوع من التمويل بالبنوك المصرية، وبناء القدرات وتوفير المواد اللازمة لتنفيذ تلك المبادئ، وهو ما يأتي في ضوء حرص البنك المركزي على دعم التنمية المستدامة، وبهدف مواكبة أفضل الممارسات الدولية في إرساء قواعد “التمويل المستدام” بالقطاع المصرفي المصري ، والاهتمام بتمويل المشروعات التي تراعي العنصر البيئي بالمجتمع، بالإضافة إلى تلك التي تراعي العنصر الاجتماعي وتعمل على تقليل نسب الفقر ورفع مستوي المعيشة بالمناطق الأكثر احتياجاً، كما يساهم القطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة عبر التطوير الصناعي والابتكارات وتنمية البنية التحتية،  إذ إن إتاحة المصادر المالية للجميع بسهولة ويسر يشجع على الابتكار والتطوير، ما يؤدي إلى تطوير العملية الصناعية.

وأكمل أنه من ناحية أخرى، لا يوجد خلاف على الدور الحالي والمستقبلي للتقنيات الرقمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتسم بالعدالة والاحتواء الشامل، وتبذل مصر مجهودات كبيرة في مجال التحول الرقمي، وتعمل على تعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحسين الخدمات الرقمية، وتدعم بقوة إرساء دعائم التحول التدريجي إلى مصر الرقمية، إذ بادرت بإطلاق المشروع القومي الطموح للتحول الرقمي الذي يعد من أهم أدوات تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، بل وليصبح التحول الرقمي جزءًا مهمًا من محاور بناء "الجمهورية الجديدة".

وتبنت مصر استراتيجية شاملة تستهدف الاعتماد على المدفوعات الرقمية كأداة رئيسية لتعزيز الشمول المالي والتحول إلى الاقتصاد غير النقدي، وذلك عبر تحديث البنية الأساسية للاتصالات، بالإضافة إلى إقرار أطر تنظيمية وتشريعية تحقق الاندماج بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاع المالي، كما استمر البنك المركزي المصري محفزاً لعملية التطوير وداعما لصناعة التكنولوجيا المالية عبر وضع استراتيجية متكاملة للنهوض بمنظومة التكنولوجيا المالية، وذلك لدعم ظهور وانتشار المزيد من خدمات ومنتجات التكنولوجيا المالية.

وتحققت العديد من الإنجازات في مجال التحول الرقمي في القطاع المصرفي ليساهم في تعزيز الشمول المالي كداعم أساسي بشكل مباشر وغير مباشر في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة مثل القضاء على الفقر، وتحسين مستوى المعيشة، وتمكين المرأة اقتصاديًّا، وتوفير فرص عمل لائق، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي. وخلال السنوات الأخيرة تحققت قفزة في حلول الدفع الرقمي ليصل عدد البطاقات المدفوعة مقدمًا إلى نحو 24.7 مليون بطاقة في يونيو الماضي مقارنة بنحو 10.8 مليون بطاقة فقط في يونيو 2018، ولتتجاوز بطاقات الخصم 20 مليون بطاقة مقارنة بنحو 15.8 مليون، كما تطور أعداد ماكينات الصراف الآلي ليصل إلى نحو 17 ألف ماكينة.

ونفذ الجهاز المصرفي المصري نحو مليار عملية مصرفية إلكترونية العام المالي 2020/2021 بقيمة تجاوزت 2٫8 تريليون جنيه، وبنمو سنوي 49% فى قيم المعاملات المصرفية الإلكترونية، كما بلغت قيمة عمليات تحويل الأموال من خلال الإنترنت البنكي 1٫4 تريليون جنيه بمعدل نمو 70%، وبلغ حجم المعاملات الإلكترونية من خلال محافظ الهاتف المحمول نحو 176 مليار جنيه خلال نفس الفترة، بنمو ناهز 226%، فيما بلغ إجمالي عمليات التحصيل عبر نقاط البيع الإلكترونية ما يقرب من 136 مليار جنيه بمعدل نمو 19%، وبلغت قيمة المشتريات من خلال البطاقات المصرفية عن طريق المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت ما يقرب من 23 مليار جنيه بزيادة قدرها 40%.

وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن البنك الأهلي المصري قد استمر في دوره الرائد على مستوى القطاع المصرفي، وقدم دوراً بارزاً في عملية التحول الرقمي في مصر خاصة في ظل الاستراتيجية التي ينتهجها بهدف تفعيل قرارات وأهداف المجلس القومي للمدفوعات الإلكترونية ودعم توجهات البنك المركزي، مقدماً العديد من المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية منها خدمة الإنترنت البنكي للأفراد والشركات، والتي بلغ عدد مشتركيها من الأفراد نحو 6 ملايين عميل، فيما بلغ عدد الشركات نحو 63 ألف شركة، وكذلك تم تقديم خدمة تحويل أموال العاملين بالخارج من خلال الهاتف المحمول ليتم صرفها لحظيًا من خلال شبكة الصراف الآلي، بالإضافة إلى إتاحة التحويل اللحظي إلى البطاقات المدفوعة مقدمًا من خلال ماكينات الصراف الآلي، والحصول على رخصة قبول الدفع لنقاط البيع الإلكترونية من خلال الهاتف المحمول، التى تهدف لإتاحة حلول دفع رقمية جديدة ومتطورة، وذلك كأول بنك فى مصر يحصل على تلك الرخصة.

واستمرارًا لدعم المنظومة الرقمية تم إطلاق تطبيق الموبايل البنكي في مطلع 2020، بالإضافة إلى إطلاق خدمة رمز الاستجابة السريع من خلال المحفظة الإلكترونية "الأهلي فون كاش"، والتي بلغت عدد محافظها 1.7 مليون محفظة حتى يونيو الماضي وبزيادة بلغت 200% في حجم المعاملات المالية بالمقارنة في نفس الفترة من العام الماضي، مع التركيز على اجتذاب المزيد من الشباب وغير المتعاملين مع الجهاز المصرفي من خلال العديد من القنوات والمنتجات وليستحوذ البنك على 60% من حجم التجارة الإلكترونية بالسوق المصرية.

كما كان للبنك الأهلي المصري الريادة نحو التوجه نحو إنشاء الفروع الإلكترونية، إذ كان له السبق في افتتاح أول فرع للخدمات الإلكترونية المتكاملة في مصر في مطلع عام 2019، سعياً إلى إتاحة نموذج متطور من الفروع تقدم بعض الخدمات المصرفية بالكامل إلكترونياً للعملاء من خلال قنوات بديلة دون الاستعانة بتدخل بشري كامل. واستمر في هذا التوجه ليصل عدد النقاط الإلكترونية حالياً إلى 28 نقطة، وبلغت قيمة المدفوعات الإلكترونية لحاملي البطاقات بأنواعها المختلفة "مسبقة الدفع والخصم المباشر، والائتمان" نحو 338.4 مليار جنيه لنحو 14.6 مليون كارت خلال العام المالي الماضي 2020-2021، ووصلت قيمة المدفوعات الإلكترونية للبطاقات مسبقة الدفع إلى 21.3 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي لعدد 7.2 مليون بطاقة، بينما بلغت قيمة المدفوعات الإلكترونية لبطاقات الخصم المباشر خلال العام الماضي 290 مليار جنيه لنحو 6 مليون بطاقة. كما بلغت قيمة المدفوعات الإلكترونية لبطاقات الائتمان بالبنك 27.1 مليار جنيه خلال عام 2020-2021 بعدد بطاقات بلغ 1.37 مليون بطاقة. 

وأكد أبو الفتوح أن مصر تمضي بخطى حثيثة في المسار الصحيح نحو تحقيق أجندتها الإنمائية لعام 2030 التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة العالمية يساندها في ذلك قطاع مصرفي قوي ومتطور وقادر على المساهمة بفاعلية في تحقيق هذه الأهداف.

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب
banky best banking website in egypt 2022 awards from international business magazine

جائزة أفضل موقع لمقارنة الخدمات المصرفية في مصر لعام 2022 من مجلة انترناشونال بيزنس

Best Banking Comparison Site in Egypt 2022 from International Business Magazine

 Best Banking Services Comparison Site in Egypt 2023 from World Business Outlook Magazine

جائزة أفضل موقع مقارنة خدمات بنكية في مصر لعام 2023 من مجلة وورلد بيزنيس أوت لوك

Best Banking Services Comparison Site in Egypt 2023 from World Business Outlook Magazine

 Most Innovative Banking Awareness Portal Egypt 2023 from International Financial Magazine

بوابة التوعية المصرفية الأكثر ابتكارًا في مصر 2023 من مجلة انترناشونال فاينانشال

Most Innovative Banking Awareness Portal Egypt 2023 from International Financial Magazine

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

موقع مقارنة الخدمات البنكية الأكثر موثوقية في مصر 2023 من مجلة جلوبال بيزنس ريفيو

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

موقع مقارنة الخدمات البنكية الأكثر موثوقية في مصر 2023

Most Reliable Banking Comparison Website in Egypt

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

القيادة في التثقيف البنكي في مصر 2023

Leadership in Banking Education - Egypt 2023

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

الموقع الأكثر تأثيراً في مقارنة خدمات ومنتجات البنوك في مصر 2023

Most influential website in comparing banking services and products - Egypt 2023