ماستركارد تعمل على توسيع حلول التجارة المستدامة لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية
كشفت ماستركارد النقاب عن تسريع جدولها الزمني لتخفيض صافى الانبعاثات الكربونية إلى صفر، بالتزامن مع بدء فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP26).
وقالت ماستركارد إنها تعمل على توسيع نطاق حلولها المستدامة للعملاء في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا اللاتينية، وكجزء من استراتيجيتها لصافي انبعاثات كربونية، فقد التزمت ماستركارد بالفعل بتحقيق أهدافها القائمة على العلم للحد من غازات الاحتباس الحراري، والتي تتماشى مع طموح الأعمال للأمم المتحدة لمستقبل 1.5 درجة مئوية.
وانتقلت الشركة إلى الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ في عام 2018 لعملياتها، وتركز إستراتيجيتها للحد من الانبعاثات بشكل أساسي على المزيد من إزالة الكربون عبر سلسلة القيمة الخاصة بها، بما في ذلك انبعاثات النطاقات 1 و2 و3.
وحصلت ماستركارد على تصنيف "A" لمشاركة الموردين منذ عام 2018 من CDP (مشروع الكشف عن الكربون سابقًا) وانضمت إلى مبادرة قادة سلسلة التوريد 1.5 درجة مئوية، لدعم الموردين الكبار والصغار بموارد وأدوات ملموسة لقياس انبعاثاتهم وتطوير استراتيجيات المناخ.
وبدعم من مختبر ابتكار الاستدامة العالمي الجديد، تهدف الشركة إلى تشجيع العمل الملموس من قبل الأشخاص الذين يستخدمون بطاقاتها البالغة 2.9 مليار بطاقة في جميع أنحاء العالم.
يتضمن ذلك مساعدة البنوك في تقديم أدوات رقمية لعملائها، مثل Mastercard Carbon Calculator، التي تشجع على اتخاذ قرارات واعية بالمناخ، والبطاقات المصنوعة من مواد أكثر استدامة.
وقال مايكل ميباخ، الرئيس التنفيذي لماستركارد، إن "الشركات الكبرى ستلعب دورًا حيويًا فى معالجة أزمة المناخ العالمية، ونحن في ماستركارد نواصل رفع المستوى لأنفسنا، وتسريع التزامنا بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، وسنستخدم أيضًا تقنيتنا وشبكتنا العالمية لإلهام العمل الجماعي الذي يعزز اقتصادًا رقميًا أكثر استدامة".
ووفقًا لاستطلاع حديث أجرته ماستركارد، قال 85% من المشاركين على مستوى العالم أنهم على استعداد لاتخاذ إجراءات شخصية لمكافحة التحديات البيئية والاستدامة في عام 2021، كما يُظهر بحث جديد من Mastercard أن مجتمعنا الآن في نقطة تحول في كل من العرض والطلب للخيارات المستدامة.
وللمساعدة في تسريع التقدم نحو أهداف الاستدامة الخاصة بـMastercard، أجرت الشركة تغييرات على نموذج التعويض التنفيذي الخاص بها، وربطه بثلاث أولويات عالمية بشأن البيئة والحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG) بما في ذلك حياد الكربون التشغيلي.
