بنك المشرق وVisa يطلقان برنامجًا طموحًا لتعزيز تبني المدفوعات الرقمية في الإمارات
في خطوة هي الأولى من نوعها في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أعلنت شركة Visa العالمية لتكنولوجيا المدفوعات الرقمية عن توقيع اتفاقية شراكة مع بنك المشرق، أحد أكبر مزودي خدمات قبول بطاقات المدفوعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، لإطلاق البرنامج الجديد "انضمام التجار السريع" في دولة الإمارات.
وسيقدم هذا البرنامج حلاً سريعاً يمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من التقدم بطلب الانضمام إلى خدمات قبول المدفوعات الرقمية مباشرة إلى بنك المشرق، وقبول مدفوعات العملاء في نقاط البيع ضمن المتاجر أو عبر الإنترنت في غضون سبعة أيام عمل فقط، وستطلق Visa هذا الحل مبدئياً في دولة الإمارات قبل توسيعه إلى أسواق أخرى في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتم تصميم برنامج Visa "انضمام التجار السريع" بهدف معالجة نقاط الضعف التي يواجهها كل من التجار والمعنيين بتحصيل المدفوعات خلال عملية انضمام الباعة إلى أنظمة الدفع الرقمية، بما في ذلك عدم وجود قنوات تواصل رقمية؛ وفترة الإجراءات الطويلة، ومحدودية آليات الحصول على الآراء، وهي أمور تكبد الجانبين تكاليف باهظة.
ويمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتّخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرّاً لها التقدم بطلب الانضمام عبر عملية مؤتمتة، تجري بإرسال نموذج طلب تاجر جديد إلكترونياً عبر مركز الأعمال الصغيرة التابع لشركة Visa وفي حال الموافقة على الطلب، سيتم إبلاغ التاجر وتفعيل قناة القبول المفضّلة لديه.
وفي هذا الصدد، قال شهباز خان، مدير عام شركة Visa في دولة الإمارات العربية المتحدة: "تأثرت الشركات الصغيرة والمتوسطة بشدة من تداعيات جائحة ’كوفيد-19‘، إلا أنها تسير اليوم على الطريق الصحيح للتعافي، وندرك حجم الضغوط الملقاة على كاهل تلك الشركات لمواكبة عادات الدفع المتغيرة بين عملائها”.
وأضاف: “في دراسة ’تعافي الشركات الصغيرة 2021‘ من Visa، أشار معظم التجار في دولة الإمارات (بنسبة 82%) إلى إيمانهم بأن المدفوعات الرقمية هي استثمار حيوي كفيل بتعافي الأعمال، وأعرب (51%) منهم عن اهتمامهم بالحلول منخفضة التكلفة لقبول المدفوعات، وبأخذ هذه العوامل بعين الاعتبار، يسعدنا توقيع اتفاقية الشراكة هذه مع بنك المشرق لإطلاق برنامج ’انضمام التجار السريع‘ المصمم خصيصاً لدعم الشركات الصغيرة والجهات المعنية بتحصيل المدفوعات بإجراءات سلسلة وسريعة وأكثر كفاءة من حيث التكلفة”.
وتابع: “ولا شك أن هذا الحل المبتكر سيسرع عملية قبول المدفوعات الرقمية بين الشركات الصغيرة، وهو أمر يعود بعدد من الفوائد عليها بما في ذلك تجنب الخسائر في الإيرادات وتحسين التدفق النقدي، علاوة على مواكبة متطلبات الاقتصاد الرقمي المتطور في دولة الإمارات”.
وستعود عملية انضمام التجار المؤتمتة بالفائدة على محصلي المدفوعات أيضاً، كونها ستعمل على استبدال النموذج التقليدي وستحقق وفورات مالية وستمكنهم من دفع الشركات الصغيرة والمتوسطة لتبني المدفوعات الرقمية.
من جهته، قالكارتيك تانيجا، نائب الرئيس التنفيذي رئيس المدفوعات في بنك المشرق: "يسعدنا في بنك المشرق أن نكون أول بنك في المنطقة يبادر إلى التعاون مع شركة Visa الرائدة لاعتماد هذه العملية المبتكرة التي تتيح للتجار الانضمام إلى شبكة قبول المدفوعات عبر الاستحواذ الرقمي. ففي الوقت الراهن، نشهد تحولاً متزايداً من المدفوعات النقدية إلى سبل الدفع الرقمية في شريحة التجار من الشركات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى نمو غير مسبوق في شريحة التجار ضمن قطاع التجارة الإلكترونية، ومن شأن مبادرة ’انضمام التجار السريع‘ أن تساعد على تسريع عملية انضمام هؤلاء التجار بأعلى مستويات الراحة، وكان بنك المشرق قد طبّق مبادرة مشابهة هي حل NeoBiz الذي يوفر تجربة بسيطة وسريعة لفتح الحسابات الرقمية لعملاء الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب خدمات عالية القيمة مثل قبول المدفوعات عبر نقاط البيع وبوابات المدفوعات. ونتطلع قدماً للتعاون مع Visa لمواصلة مسيرتنا في توفير الحلول المبتكرة لعملائنا الكرام".
ولا يتطلّب برنامج "انضمام التجار السريع" سوى بضع خطوات أساسية حتى يباشر التجار بقبول المدفوعات الرقمية. ولبدء عملية الانضمام، يتعيّن على أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة اتباع الخطوات البسيطة التالية:
- انتقل إلى صفحة مركز الأعمال الصغيرة في Visa وانقر على "البدء" لإعادة توجيهك إلى صفحة تسجيل التاجر في بنك المشرق.
- أدخل أوّلاً معلوماتك الشخصية ثم املأ معلومات الشركة.
- حمّل رخصة الشركة/ الرخصة التجارية وصورة عن الهوية الشخصية للمالك.
- انتظر حتى يتم التحقّق من صحّة الطلب.
- سيتواصل محصّل المدفوعات مع التاجر بشأن أي متطلّبات أخرى.
- في حالة الموافقة على الطلب، سيتم تفعيل قناة القبول المفضّلة لدى التاجر.
وتواصل Visa مساعيها الرامية لتعزيز قبول المدفوعات الرقمية في المنطقة. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها للشركة في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وتعكس التزامها بوضع أحدث التقنيات الرقمية في متناول ملايين الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر حول العالم.
