رئيس التحرير
محمد صلاح

المركزي المصري: لا نحتاج برامج تمويل جديدة من صندوق النقد

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري
هل الموضوع مفيد؟
شكرا



قال نائب محافظ البنك المركزي المصري رامي أبو النجا، إنه من المتوقع أن تحصل مصر على الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي والبالغة 1.6 مليار دولار في النصف الثاني من شهر يونيو المقبل، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يعد إشادة بإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي قامت بها الدولة المصرية منذ 2016.

وأضاف في تصريحات لقناة "العربية" أنه من المستبعد أن تبرم مصر اتفاقًا تمويليًا جديدًا مع صندوق النقد الدولي خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مصر ليس لديها فجوة تمويلية، خاصة بعد أن حصلت على الحزمة التمويلية المطلوبة، والبالغ قدرها 8 مليارات دولار من صندوق النقد عبر برنامجين.

وتابع: "التعاون خلال الفترة المقبلة مع صندوق النقد بعد انتهاء البرنامج سيكون من الناحية الفنية والتقنية فقط، إذ لا تحتاج مصر إلى برامج تمويلية أخرى".

وقال صندوق النقد الدولي، الثلاثاء الماضي، إنه يتوقع أن يقدم تمويلاً إضافيًا بقيمة 1.6 مليار دولار لمصر، بعد أن يوافق عليه مجلسه التنفيذي في الأسابيع المقبلة.

وذكر صندوق النقد أن خبراءه توصلوا لاتفاق مع السلطات المصرية بشأن التمويل الإضافي، بعد مراجعة ثانية وأخيرة لبرنامج مصر الاقتصادي، وترتيب ائتماني مشروط بقيمة 5.2 مليار دولار مدته 12 شهرًا.

وأضاف صندوق النقد في بيان: "أظهر اقتصاد مصر صمودًا مع تخفيف تأثير أزمة كوفيد-19 عبر استجابة السلطات السريعة والمتوازنة على صعيد السياسات".

احتياطي نقدي قوي

وأوضح أبوالنجا أن البرنامج الذي انطلق في 2016 مع صندوق النقد الدولي، مكن مصر من بناء احتياطي نقدي أكبر من المعايير الدولية المطلوبة، كما مكن البنوك من إعادة بناء الأصول الأجنبية بالخارج ما ساهم في التصدي للصدمات الخارجية.

وأوضح أن البنك المركزي المصري يتوقع حدوث استقرار وزيادة في الاحتياطات الدولية، نتيجة السياسة النقدية التي يتبناها البنك، والتي أدت لمزيد من الاستقرار.

التضخم

وفيما يتعلق بزيادة أسعار السلع العالمية وتأثيره على مستويات التضخم في مصر، أشار أبو النجا إلى أن البنك المركزي جاهز للتدخل للسيطرة على معدلات التضخم وفقًا لأدوات السياسة النقدية، لكنه في الوقت ذاته لا يتوقع تأثير هذا الأمر على مستويات الأسعار المحلية.

وأوضح أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من مدخلات إنتاج كثيرة، وبالتالي فإنها لم تعد عرضة لتقلبات أسعار الغاز والطاقة، كما كان يحدث في السابق.

وذكر أن مصر استطاعت التوسع في إنتاج الغاز والطاقة لتأمين احتياجاتها، كما أبرمت عقود كاملة للتحوط من ارتفاع أسعار النفط، وكل هذه الأمور تساعد في استيعاب الصدمات الخارجية دون التأثير السلبي على مستوى التضخم.

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب
banky best banking website in egypt 2022 awards from international business magazine

جائزة أفضل موقع لمقارنة الخدمات المصرفية في مصر لعام 2022 من مجلة انترناشونال بيزنس

Best Banking Comparison Site in Egypt 2022 from International Business Magazine

 Best Banking Services Comparison Site in Egypt 2023 from World Business Outlook Magazine

جائزة أفضل موقع مقارنة خدمات بنكية في مصر لعام 2023 من مجلة وورلد بيزنيس أوت لوك

Best Banking Services Comparison Site in Egypt 2023 from World Business Outlook Magazine

 Most Innovative Banking Awareness Portal Egypt 2023 from International Financial Magazine

بوابة التوعية المصرفية الأكثر ابتكارًا في مصر 2023 من مجلة انترناشونال فاينانشال

Most Innovative Banking Awareness Portal Egypt 2023 from International Financial Magazine

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

موقع مقارنة الخدمات البنكية الأكثر موثوقية في مصر 2023 من مجلة جلوبال بيزنس ريفيو

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

موقع مقارنة الخدمات البنكية الأكثر موثوقية في مصر 2023

Most Reliable Banking Comparison Website in Egypt

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

القيادة في التثقيف البنكي في مصر 2023

Leadership in Banking Education - Egypt 2023

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

الموقع الأكثر تأثيراً في مقارنة خدمات ومنتجات البنوك في مصر 2023

Most influential website in comparing banking services and products - Egypt 2023