بنك أوف أمريكا يحقق طفرة في قنواته الرقمية ويكشف عن 4 أسباب ورائها
أعلن Bank of America "بنك أوف أمريكا" عبر موقعه الرسمي عن وصول عدد عملائه الذين يستخدمون القنوات الرقمية إلى نحو 39 مليون عميل، منهم 31 مليون عميل يستخدم الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، مشيرًا إلى توقعاته باستمرار النمو في التحول الرقمي، وذلك لما يقدمه من سهولة للعميل لتنفيذ معاملاته في أي وقت وفي أي مكان.
وأوضح البنك أنه خلال العام الماضي، اعتمد المزيد من العملاء على القنوات الرقمية عالية التقنية لإدارة جوانب متعددة من حياتهم اليومية، ما جعل الأمر يبدو لهم سهلاً وآمنًا، مضيفًا أنه نحو 70% من عملائه من الأفراد وأصحاب الشركات الصغيرة، ونحو 77% من أصحاب الثروات تم تقييمهم كعملاء نشيطون رقميًا.
وأودع عملاء البنك نحو 160 مليون شيك، باستخدام تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول خلال عام 2020، وفي العام نفسه تم إجراء 84% من الإيداعات عبر القنوات الآلية مثل: الهاتف المحمول، الإنترنت، وأجهزة الصراف الآلي، مقارنة بـ 78% من عام 2019.
بينما شكلت المبيعات الرقمية نحو 42% من إجمالي مبيعات المستهلكين خلال عام 2020، مقارنة بنحو 30% في عام 2019، وتم نحو 68% من مبيعات التمويل العقاري و74% من مبيعات السيارات رقميًا خلال نفس العام المذكور، مقارنة بـ 36% و60% على التوالي خلال عام 2019.
وفي هذا السياق، قال "ديفيد تيري"، رئيس القسم الرقمي في "بنك أوف أمريكا"، إن البنك ضاعف استثماراته في القنوات الرقمية عبر الهاتف المحمول والإنترنت على مدار السنوات العشر الماضية، وذلك جنبًا إلى جنب من تحديث وتحسين الخدمات والمنتجات المصرفية، ما سمح للعميل الحصول على تجارب متوازنة.
وأضاف "تيري" أن العميل هو محور كل ما يقوم به البنك ضمن تجربته الرقمية، وبذلك يسترشد البنك بـ 3 مبادئ أساسية وهي: أولاً أن تكون الخدمات في مصلحة العميل، ثانيًا ضرورة تقديم المعلومات الكافية والمشورة للعميل في الوقت المناسب، أما المبدأ الأخير يتضمن تقديم أفضل خيار للعميل.
وأشار "تيري" أن البنك سيظل يواصل الابتكار والتواجد الرقمي لدعم عملائه وتصميم تجارب مصرفية متكاملة وفريدة.
وفي السياق ذاته، كشف البنك عن وجود 4 أسباب تحث العملاء على الاندماج في أساليب التحول الرقمي، إذ يرجع السبب الأول إلى أهمية تواجد المساعد الافتراضي في المواقع والتطبيقات المختلفة لخدمة العملاء، ففي العام الماضي استخدم نحو 7 ملايين عميل "Erica-إيريكا"، المساعد المالي الافتراضي لبنك أوف أمريكا، والذي تم إطلاقه في يونيو 2018، وأصبح لديه الآن نحو 17 مليون مستخدم، وساعد بالفعل العملاء في أكثر من 230 مليون طلب، منهم 135 مليون طلب خلال العام الماضي.
أما السبب الثاني يكمن في النمو الكبير في المدفوعات عبر P2P، إذ إن عملاء "بنك أوف أمريكا" أرسلوا واستلموا أكثر من 517 مليون معاملة خلال عام 2020، بقيمة تتخطى 141 مليار دولار، بنسبة نمو تصل إلى 80% عن عام 2019.
وأرجع البنك السبب الثالث في أن التجارب الرقمية تساعد العملاء على التخطيط بشكل أفضل، مستندًا في ذلك إلى "Life Plan"، أحدث خدمات البنك، والتي تمكن العملاء من تحديد أهداف حياتهم قصيرة وطويلة المدى وتتبعها، واتخاذ أفضل الخطوات لتحقيقها، وتم إطلاق الخدمة في خريف عام 2020، وبالفعل تم إنشاء أكثر من 2.3 مليون خطة من قبل العملاء، عن طريق تطبيق الهاتف المحمول للبنك والمنصة الرقمية عبر الإنترنت، وتمكن تلك الخدمة أيضًا العملاء من الاجتماع بالمتخصصين الماليين في الشركة إما بشكل افتراضي أو شخصي.
أما السبب الرابع يتضمن أن هناك العديد من الشركات باتت تستخدم التكنولوجيا الرقمية لإدارة وتنمية أعمالها، فأصبح الآن نحو 81% من عملاء الشركات الصغيرة نشيطين رقميًا، ما زاد مبيعات المنتجات عبر القنوات الرقمية إلى نحو 24% في عام 2020 بزيادة تبلغ 10% عن عام 2019.
وعلى مدار السنوات العشر الماضية، ساعد التزام "بنك أوف أمريكا" في التحول الرقمي إلى أن يصبح البنك رائدًا عالميًا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، فطوال عام 2020 تم تكريم البنك بأكثر من 50 جائزة، مثل: "أفضل بنك رقمي للمستهلكين في الولايات المتحدة" من جلوبال فاينانس، وجائزة "أفضل بنك رقمي في أمريكا الشمالية" من يوروموني، وغيرها من الجوائز والألقاب الأخرى.
ويُعد "بنك أوف أمريكا" أحد أكبر المؤسسات المالية الرائدة في العالم، ويقدم مجموعة كبيرة من الخدمات والمنتجات المصرفية للمستهلكين الأفراد والشركات، ويخدم البنك نحو 66 مليون عميل ذلك عبر نحو 4.3 ألف فرع و17 ألف ماكينة صراف آلي.
