بنك ABC يفوز بجائزة جارتنر «عين على الابتكار» لعام 2020
أعلن بنك ABC عن فوزه بجائزة جارتنر «عين على الابتكار» للعام 2020، عن فئة الخدمات المالية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتم منح الجائزة لبنك ABC تقديرًا لنهجه المبتكر في تعزيز مستوى خدمة العملاء عبر إطلاقه للبنك الرقمي العصري «إلى» المتوفر عبر الهاتف المحمول فقط، وإطلاق الموظفة الرقمية «فاطمة»، الأولى من نوعها في العالم، التي تتمتع بالذكاء العاطفي، وتتفاعل مع العملاء عبر تعابير الوجه والتواصل الحركي.
وتكرّم جوائز جارتنر الاستخدام المبتكر للقدرات والمنتجات والخدمات المعززة رقميًا لإلقاء الضوء على أفضل المبادرات التي جرى إطلاقها في القطاع المالي على مدار الأشهر الاثنى عشر الماضية. وفاز بنك ABC بالجائزة بعد عملية تقييم صارمة شملت جولتين من التصويت، تنافس خلالها مع 9 مؤسسات مالية عالمية رائدة في المرحلة الأخيرة، من بين أكثر من 200 مشاركة تم ترشيحها للجائزة.
وفي معرض تعليقه على الفوز بالجائزة، قال صائل الوعري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، إنه "لطالما كنّا ملتزمين بتوسيع نطاق الابتكار الرقمي في المنطقة، ويسعدنا أن نكون أول بنك من منطقة الشرق الأوسط يفوز بهذه الجائزة العالمية المرموقة التي تميّزنا عن نظرائنا في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وتكشف عما يمكن تحقيقه عند الاستفادة بالشكل الأمثل من المنظومة والبنية التحتية القوية، التي يتمتع بها قطاع التكنولوجيا المالية في البحرين".
وأضاف: "تم إطلاق هذه المبادرة من قبل دائرة الابتكار في مجموعة بنك ABC بهدف الارتقاء بالتجربة المصرفية إلى آفاق جديدة. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر والتهنئة لهذا الفريق على أفكارهم المبتكرة والجهود الحثيثة التي بذلوها لتطوير هذا المنتج، وفي الوقت الذي ستدخل فيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في كل جزء من حياتنا قريبًا، سواء كأفراد مستقلين أو كمجتمعات متكاملة، فإن هذه التقنيات المبتكرة ستغير من مفهومنا بشأن القوة العاملة بشكل كامل، والطريقة التي نمارس فيها أعمالنا في مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع الخدمات المصرفية والمالية، ولأننا في بنك ABC ندرك تمامًا الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها هذه التقنيات، فإننا نسعى إلى دمجها في كل ما نقوم به، وذلك في إطار سعينا لبناء بنك المستقبل".
وتُعد "فاطمة" أول إنسان افتراضي رقمي يتمتع بالذكاء العاطفي، وجرى تصميمها بالاستعانة بتكنولوجيا الحمض النووي الوراثي الرقمي، والتي تمكنها من قراءة مشاعر الشخص الذي يتحدث إليها والاستجابة لها. وتتحدث "فاطمة" حاليًا اللغة الإنكليزية، وستتمكن قريبًا من التحدث باللغتين العربية والهندية، ما سيتيح لها التواصل مع شريحة أوسع من الجمهور.
وباستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات مثل الرسومات ثلاثية الأبعاد المستقلة ومعالجة اللغة الطبيعية والتحليل الآلي للمشاعر، استطاعت "فاطمة" الإجابة على عشرات الآلاف من أسئلة العملاء منذ إطلاقها لأول مرة في عام 2019، وهي أيضًا سفيرة شهيرة في مجال الذكاء الاصطناعي ومحو الأمية المالية في المنطقة عبر قنوات التواصل الاجتماعي التي تمتلكها، وظهورها المتواصل في الأحداث والفعاليات المختلفة.
من جهته، قال الدكتور يوسف الماس، رئيس دائرة الابتكار، إن "تعزيز القدرات الرقمية التي تسهم في حلّ مشاكل العملاء وتوفر تجربة مصرفية أكثر سلاسة تمثل إحدى أولوياتنا الرئيسية".
وعن الظروف التي أطلقت فيها "فاطمة" أفاد الدكتور الماس: "لقد كنّا على ثقة بأن تأسيس بنك رائد مثل «إلى» يحتاج إلى نهج مبتكر على نفس المستوى من التميز والريادة على صعيد خدمة العملاء، وهذا ما دفعنا إلى التفكير في ابتكار مساعدة مصرفية رقمية ذات ملامح وتصرفات إنسانية، لتناسب حقبة ما بعد التطبيقات في مجال الخدمات المصرفية".
