بلومبرج: الأسهم العالمية تتراجع بعد ارتفاعها لأعلى مستوياتها الأسبوع الماضي
قالت وكالة بلومبرج في تقرير حديث اليوم الثلاثاء، إن الأسهم العالمية تتجه نحو فقد زخمها، بعد أن ارتفعت لأعلى مستوياتها على الإطلاق خلال الأسبوع الماضي.
وأشار التقرير إلى اتجاه المستثمرين لبيع أسهم التكنولوجيا الباهظة الثمن والاستثمار في الأسهم والقطاعات الصغيرة، التي تستعد للاستفادة من الانتعاش الاقتصادي نتيجة تداعيات جائحة كورونا.
وانخفضت العقود الآجلة في بورصة ناسداك 100 بنسبة 1.9%، في حين ارتفعت العقود على راسل 2000 بنسبة 2%، بينما قفزت مجموعة الخطوط الجوية الأمريكية بنسبة 3% في تداولات ما قبل السوق الأمريكية.
وفي أوروبا، ارتفعت أسهم البنوك بسبب ارتفاع عوائد السندات، إذ اقترب سعر الفائدة على الخزانة لعشر سنوات من 0.95%، وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من شهرين مقابل الدولار.
وقال مارك هافيلي، كبير مسؤولي الاستثمار في "يو بي إس غلوبال لإدارة الثروات"، إن المستثمرين يحتاجون إلى التنويع نحو أجزاء أكثر دورية من السوق التي تخلفت في عام 2020، وبعيدًا عن التكنولوجيا الكبيرة والمستفيدين الأساسيين من البقاء في المنزل، وستكون المحطة التالية في الأسهم مدفوعة بمزيد من حرية الحركة وإنهاء عدم اليقين السياسي الأمريكي بعد الانتخابات.
وأشار التقرير إنه أنه بعد الارتفاع الشديد الذي أوصل الأسهم العالمية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، فلا عجب أن المستثمرين يأخذون نفسًا لإعادة تقييم المؤشرات والتوقعات الاقتصادية المقبلة، ففي حين ظهور بوادر لقاح شركة فايزر ونهاية الانتخابات الأميركية قد بشر بموجة من التفاؤل، إلا أنه لا تزال هناك أسئلة صعبة حول مصير حزمة تحفيز اقتصادي أمريكية أخرى.
كما أن ارتفاع حالات الفيروس التاجي والتحديات القانونية التي تواجه نتائج الانتخابات الأميركية ما زالت تلقي بثقلها على معنويات الأسواق، إذ تجاوزت الولايات المتحدة 10 ملايين حالة إصابة بجائحة كورونا.
