الأهلي ومصر يعززان التحول الرقمي بإتاحة خدمات سداد فواتير الكهرباء إلكترونيًا
يواصل البنك الأهلي المصري وبنك مصر دعمهما لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي في قطاعات الدولة كافة، عبر تبني العديد من المبادرات والخطوات والإجراءات التي تعزز الشمول المالي وتدعم منظومة التحول الرقمي بالعديد من مؤسسات الدولة، للانتقال لمجتمع أقل اعتمادًا على النقد كأحد مستهدفات الدولة.
وفي إطار ذلك، وقعا بنكا الأهلي ومصر مؤخرًا اتفاقيات تعاون مع شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، بهدف توفير حلول رقمية وإتاحة خدمات السداد الإلكتروني بمراكز التحصيل لمستحقات الشركة عبر ماكينات نقاط البيع POS للعملاء حاملي البطاقات البنكية، وللتسهيل على عملاء كلا البنكين سداد فواتير الشركة بالاعتماد على أحدث وسائل الدفع الإلكتروني كالبطاقات البنكية والمحافظ الإلكترونية.
وقال كريم سوس، الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري، إن هذا التعاون يأتي ضمن الخطط الإستراتيجية للبنك والهادفة إلى نشر ثقافة استخدام الخدمات المصرفية الإلكترونية ودوره الفعال والمتنامي في تفعيل مبدأ الشمول المالي ودعم منظومة التحول الرقمي.
وسيتيح البنك الأهلي ماكينات POS كمرحلة أولى بمراكز التحصيل الخاصة بشركة الكهرباء، والتي ستمكن عملاء البنك من سداد الاشتراكات وتحصيل الفواتير وشحن العدادات مسبقة الدفع وللتيسير عليهم، بما سينعكس على زيادة قبول العملاء لاستخدام وسائل الدفع الالكترونية.
كما وقع بنك مصر اتفاقية تعاون مع شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، لتقديم خدمات التحصيل الإلكتروني وتطويرها، وذلك للخدمات التي تقدمها الشركة في نطاق القاهرة الكبرى، عبر قبول البطاقات البنكية عن طريق آلات نقاط البيع POS، وأيضًا عبر محفظة بنك مصر BM wallet، والمحافظ الإلكترونية الأخرى عن طريق رمز الاستجابة السريع QR Code.
وأوضح إيهاب درة، رئيس قطاع الفروع والتجزئة المصرفية ببنك مصر، أن البنك يسعى دائمًا لدعم جهود التحول الرقمي عبر توفير الحلول الإلكترونية للتسهيل على العملاء، بما يسهم بصورة أكبر في تحسين تقديم الخدمات المصرفية والمالية.
ويسعى كلا البنكين عبر هذا التعاون إلى تشجيع حاملي البطاقات البنكية على استبدال تعاملاتهم النقدية بالتعامل الإلكتروني، مع إمكانية قبول جميع بطاقات الدفع الإلكتروني، في الوقت الذي تشهد معدلات تعامل العملاء بالوسائل الرقمية تزايدًا ملحوظًا، خاصة في ضوء انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي يتطلب تقليل التعامل النقدي مراعاة لمعايير الصحة العامة.
