رئيس التحرير
محمد صلاح
هل اخترق فيروس الصين العظيم البيت الأبيض؟!

هل اخترق فيروس الصين العظيم البيت الأبيض؟!

هل الموضوع مفيد؟
شكرا



خدعوك فقالوا إن الرئيس الأمريكي ترامب قد تصنع الإصابة بفيروس كورونا المستجد كي يكتسب تعاطف الناخبين، وهو على بعد أقل من ثلاثين يومًا من المعركة الانتخابية، قولاً واحدًا إن هذا الأمر غير مقبول في الثقافة الأمريكية تحت أي ظرف، ولا يمكن أن نتخيل إمكانية حدوثه في الحاضر أو المستقبل.

ورغم أني لست من دعاة نظرية المؤامرة، إلا أن مسيرة الرئيس ترامب في علاقته بالصين هي التي تدعونا للسؤال ولو على سبيل كوميديا الرمز والخيال العلمي، هل يمكن أن تكون الصين قد وجهت (فيروسات كورونية مُسيرة  ذاتيًا)  لتخترق البيت الأبيض مستهدفة صاحب البيت وحرمه؟

هناك مؤشرين اثنين يبرران هذا الاعتقاد التخيُلي:

أولهما: أن الرئيس الأمريكي ذاته هو من ابتكر واستحدث  وأشعل الحرب التجارية الأمريكية الصينية، ولم يتوانى لحظة في أن يفرض العقوبات المالية والاقتصادية ومحاصرة الشركات الصينية داخل الولايات المتحدة وخارجها، وما زالت  الحرب قائمة رغم أنها في النهاية حرب الفائز فيها خاسر. 

ثانيهما: منذ وصول فيروس كورونا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد دأب الرئيس ترامب على مهاجمة الصين، ومنظمة الصحة العالمية. الأولى لأنها مصدر الفيروس وصانعته، والثانية لاتهامها بالإهمال والتقصير. إذن فكلٍ من أمريكا والصين يحمل كل منهما تجاه الآخر مشاعر الغضب  والرغبة في الانتقام، وهو ما قد يبرر نظرية المؤامرة والفيروسات الكورونية الصينية المسيرة. 

حقيقة الأمر أن المواطن في أمريكا وخارجها لا يهمه في الأساس إلا أحوال الاقتصاد والمال وتأثير ذلك على أحواله الاجتماعية، فمنذ بداية ظهور الوباء وحتى الآن أصيب أكثر من خمسة وثلاثين مليون مواطن حول العالم، ومات أكثر من مليون، وأصيب ستة من قادة العالم، ولكن كل ذلك لم يحرك في حينه الأسواق المحلية والعالمية قيد أنملة.

وعلى العكس بمجرد أن أعلن الرئيس الأمريكي إصابته بفيروس كورونا وإذا بالبورصات العالمية تهوى وتنخفض في حدود من نصف إلى واحد في المئة، وهبطت كل عقود النفط الآجلة بكل أنواعها توقعًا لتقلص الطلب العالمي، وأيضًا ارتفعت أصول الملاذات الآمنة كالذهب والين الياباني والفرنك السويسري، والدولار الأمريكي.

الآن الرئيس الأمريكي وأمريكا كلها والعالم يعيشون في حالة من عدم اليقين بالنسبة لتطور حالته الصحية. تُرى هل سينجو الرئيس ويتعافى ومن ثم  يتعافى الاقتصاد الأمريكي وتهدأ الأسواق العالمية أم سيحدث العكس؟ هل سيتعاطف الناس مع الرئيس ترامب فتزداد فرصه في الفوز بفترة أخرى أم سيكون للناخبين رأى آخر؟

بالطبع المواطن الأمريكي وكل العالم يهتمون بمتابعة التطورات الصحية للرئيس الأمريكي، ولكن  على أرض الواقع اهتمامهم الرئيس يكون بالاقتصاد وكيف سيتحرك؟ هل سيخرج سالمًا أم سيتعرض إلى أزمة بدأت صينية أمريكية وقد تنتهى عالمية؟  

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب
banky best banking website in egypt 2022 awards from international business magazine

جائزة أفضل موقع لمقارنة الخدمات المصرفية في مصر لعام 2022 من مجلة انترناشونال بيزنس

Best Banking Comparison Site in Egypt 2022 from International Business Magazine

 Best Banking Services Comparison Site in Egypt 2023 from World Business Outlook Magazine

جائزة أفضل موقع مقارنة خدمات بنكية في مصر لعام 2023 من مجلة وورلد بيزنيس أوت لوك

Best Banking Services Comparison Site in Egypt 2023 from World Business Outlook Magazine

 Most Innovative Banking Awareness Portal Egypt 2023 from International Financial Magazine

بوابة التوعية المصرفية الأكثر ابتكارًا في مصر 2023 من مجلة انترناشونال فاينانشال

Most Innovative Banking Awareness Portal Egypt 2023 from International Financial Magazine

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

موقع مقارنة الخدمات البنكية الأكثر موثوقية في مصر 2023 من مجلة جلوبال بيزنس ريفيو

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

موقع مقارنة الخدمات البنكية الأكثر موثوقية في مصر 2023

Most Reliable Banking Comparison Website in Egypt

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

القيادة في التثقيف البنكي في مصر 2023

Leadership in Banking Education - Egypt 2023

Most Trusted Banking Services Comparison Site Egypt 2023​ from Global Business Review Magazine

الموقع الأكثر تأثيراً في مقارنة خدمات ومنتجات البنوك في مصر 2023

Most influential website in comparing banking services and products - Egypt 2023