ماليزيا تخفض الفائدة بأكبر وتيرة منذ عام 2009
الكاتب
قررت ماليزيا خفض معدل الفائدة الرئيسي في البلاد بنحو 50 نقطة
أساس (0.5 %)وهي أكبر وتيرة منذ أوائل عام 2009، وسط مساعي دعم الاقتصاد.
وقال "بنك نيجارا ماليزيا" خلال بيان السياسة النقدية الصادر
اليوم الثلاثاء، إنه خفض معدل الفائدة من 2.50 % إلى 2 %.
وجاءت هذه الخطوة بما يتماشي مع غالبية توقعات المحللين، والتي كانت تشير
إلى خفض بنحو 50 نقطة أساس في معدل الفائدة فيما يرى آخرون خفضاً بنحو 25 نقطة
أساس.
ويأتي قرار البنك المركزي مع انضمام ماليزيا إلى الدول القريبة منها
كالهند وسنغافورة وفيتنام في تخفيف قيود الحركة من أجل إحياء الاقتصاد المتضرر من
وباء "كوفيد-19".
وكلفت عمليات الإغلاق ماليزيا ما يقدر بنحو 63 مليار رينجت (14.6 مليار
دولار) طبقاً لتصريحات رئيس الوزراء محي الدين ياسين.
ومن المقرر إنهاء عمليات الإغلاق في ماليزيا بشكل كامل يوم 12 مايو.
وأوضح البنك المركزي خلال البيان أن الظروف الاقتصادية ستكون صعبة خلال
النصف الأول من العام.
وأضاف صناع السياسة في ماليزيا أن النشاط الاقتصادي من المتوقع أن يتحسن
تدريجياً مع تخفيف القيود، لكنهم أشاروا إلى درجة عالية من حالة عدم اليقين بشأن
التوقعات.
ةأكد المركزي الماليزي، خلال البيان، أن التحفيز المالي والتيسير النقدي
والتدابير التنظيمية تقدم بعض الدعم للاقتصاد، متعهداً بالاستفادة من أدوات
السياسة الخاصة به حسب الحاجة للمساعدة في التعافي.
وبحلول الساعة 8:44 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفعت عملة ماليزيا مقابل
نظيرتها الأمريكية بأكثر من 0.4 % لتهبط الورقة الخضراء إلى 4.3060 رينجت.
