الإمارات تستضيف الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط.. 3 نوفمبر المقبل

تبدأ فعاليات النسخة السابعة من الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط، يوم 3 نوفمبر المقبل، والذي ينظمه اتحاد مصارف الإمارات، بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، تحت شعار "فتح آفاق المستقبل وتحويل النموذج"، قيادات مصرفية وهيئات مالية ومؤسسات من القطاع الخاص.

وسيلقي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، مبارك راشد المنصوري، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وعبد العزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات.

يناقش المؤتمر موضوعات هامة منها التحوّل الرقمي، والأمن الإلكتروني، والتقنيات المالية، ويشارك فيه جريج كروس، خبير الذكاء الاصطناعي والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للأعمال في سول ماشينز؛ وجيمي وودروف، أبرز القراصنة الأخلاقيين في أوروبا، الذين سيقدمان جلستين تفاعليتين حول "مستقبل الإنسان والآلة" و"القرصنة والأمن الإلكتروني".

وقال عبد العزيز الغرير: أن القطاع المصرفي يشهد تحولات كبيرة تفرض مشاركة التجارب لتحقيق المزيد من النجاحات. ويعتبر الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط أحد أهم الفعاليات في القطاع المصرفي حيث يجمع نخبة من رواد القطاع، ويوفر المنصة المثالية لاستكشاف الفرص وتحديد سبل معالجة التحديات التي تلوح في الأفق. وستكشف نسخة هذا العام عن رؤى فريدة حول هذا القطاع دائم التطور، كما ستتيح الفرصة لتبادل المعرفة والخبرات، وتزويد المؤسسات المالية بالأدوات اللازمة لتحقيق النمو، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني بأكمله".

وقال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لدى بنك الإمارات دبي الوطني: "نفخر بدعم الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط باعتباره منصة هامة تتيح لقادة القطاع مناقشة الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الخدمات المالية. وباعتباره أحد البنوك الرائدة في المنطقة، فإن بنك الإمارات دبي الوطني ملتزم بدعم الفعاليات والمبادرات التي تعزز الابتكار في القطاع المصرفي وتسلط الضوء على سبل جديدة لتعزيز تجربة العميل".

وقال بيرند فان ليندر، الرئيس التنفيذي لبنك دبي التجاري: "نحن سعداء بالتعاون مع اتحاد مصارف الإمارات في النسخة السابعة من الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط لهذا العام. يتماشى شعار المنتدى ’فتح آفاق المستقبل وتحويل النموذج‘ استراتيجيًا مع مساعي بنك دبي التجاري بالتحول إلى المنصات الرقمية وتقديم منتجات وخدمات تلبي احتياجات عملائنا. إن التطور السريع في التكنولوجيا يغير وجه الصناعة المصرفية بأكملها، إذ أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من أعمالنا لتتحول من مجرد أداة للتمكين إلى وسيلة أحدثت نقلة نوعية في المنتجات والعمليات والخدمات.